مدار الساعة - توصل الأطباء بعد قيامهم بتحليلهم لإحصائيات الموت والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى نتيجة مرعبة تخص سائقي الدراجات النارية.
فقد أعلن الأطباء الكنديون أن سائقي الدراجات النارية معرضون للموت خمسة أضعاف غيرهم من مستخدمي وسائل النقل الأخرى على الطرقات العامة.
وبينوا من خلال هذه الإحصائية أن علاج وإعادة تأهيل مصابي الحوادث المرورية، يكلف نفقات هائلة تدفعها شركات التأمين والمؤسسات الطبية المختصة بشكل عام.
إذ سجلت إحصائيات حوادث المرور للدراجات النارية منذ عام 2007 حتى عام 2013، 26831 إصابة خطيرة. ويلاحظ معدوا نتائج هذه الإحصائيات أيضا، أن متوسط أعمار المصابين بحوادث الدراجات النارية أقل من 35 عاما، في 80% من الحوادث وأغلبهم من الرجال.
ويرى الخبراء والأطباء أن تكلفة العلاج وإعادة التأهيل لهذه الفئة من الإصابات، أكثر بـ 6 مرات من علاج وتأهيل المصابين في حوادث مرورية أخرى.