وأسانج، البالغ من العمر 45 عاما، يقطن في سفارة الإكوادور في لندن بصفة لاجئ، منذ يونيو 2012 لتفادي تسليمه إلى السويد التي تسعى إلى تسلمه لمحاكمته بتهمة الاغتصاب.
ويخشى أسانج، في حال اعتقاله، أن تسلمه السويد بعدها إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يحاكم في قضية مئات آلاف الوثائق السرية العسكرية والدبلوماسية التي نشرها موقع ويكيليكس.
والوثائق السرية سربت إلى ويكيليكس من قبل الجندي السابق برادلي مانينغ، الذي يقبع حاليا في السجون الأميركية لإدانته بعملية التسريب التي شملت أكثر من 700 ألف وثيقة سرية.
وحكم في أغسطس 2013 على مانينغ الذي تحول جنسيا وأصبح امرأة تدعى تشيلسي مانينغ، وحاول مرتين الانتحار في السجن، ويعول مؤيدوه على عفو يصدره أوباما قبل انتهاء ولايته بعد بضعة أيام.