مدار الساعة - تعادلت انجلترا والبرازيل سلبياً على ملعب ويمبلي في لندن في مباراة دولية ودية ضمن استعدادات المنتخبان لمونديال روسيا الصيف المقبل.
وشارك المنتخب البرازيلي بتشكيلة هجومية قوامها نيمار وجابريل جيزوس وفيليبي كوتينيو، لكنه اصطدم بدفاع انجليزي منظم كان قد خرج بالتعادل ضد المانيا قبل اربعة ايام على الملعب ذاته.
ووجد نيمار تحديدا صعوبة في التحرك واضطر الى التراجع الى وسط الملعب ليشن الهجمات لكنه لم يتمكن من تموين زميله جيزوس باي كرة خطرة في حين كان كوتينيو بلا فعالية على الجهة اليمنى.
في المقابل، اعتمد المنتخب الانجليزي على الهجمات المرتدة بفضل سرعة مهاجميه ماركوس راشفورد وجيمي فاردي لكن خبرة دفاع البرازيل وتحديدا ميراندا وماركينيوس حالت دون تشكيل اي خطورة على مرمى فريقهما.
وفي الشوط الثاني استمر ضغط المنتخب البرازيلي ونجح في اختراق الدفاع الانجليزي اكثر من مرة لكنه لم يستثمر اي فرصة وكانت الاخطر تسديدة لفرناندينيو ارتطمت بقائم الحارس جو هارت وخرجت (٧٠). ثم تصدى هارت لكرة قوية سددها باولينيو بعد تمريرة بينية داخل المنطقة لينمار (٧٤).
وكان المنتخب البرازيل فاز على اليابان ٣-١ الجمعة الماضي في مدينة ليل الفرنسية.
في مواجهة اخرى، انتزعت المانيا التعادل ٢-٢ في الرمق الاخير من مباراتها ضد ضيفتها فرنسا الثلاثاء في كولن في مباراة ودية ضمن اطار استعدادات المنتخبين لمونديال روسيا ٢٠١٨.
واشرك مدرب فرنسا ديدييه ديشان الثلاثي الهجومي المؤلف من الكسندر لاكازيت وكيليان مبابي وانطوني مارسيال، في حين بدأ انطوان جريزمان المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
ونجح لاكازيت بعد مجهود فردي رائع لمارسيال في افتتاح التسجيل في الدقيقة ٣٣، لكن تيمو فيرنر رد عليه في مطلع الشوط الثاني بعد تمريرة متقنة من صانع الالعاب مسعود اوزيل (٥٦).
لكن لاكازيت منح التقدم مجددا لفرنسا بتمريرة من مبابي هذه المرة ليسدد الكرة بين ساقي حارس المانيا كيفن تراب (٧١) قبل ان تدرك المانيا التعادل بواسطة لارس شتيندل في الثواني الاخيرة.
وحافظ هدف شتيندل على سجل المانيا خاليا من الهزائم في ٢١ مباراة، علما بان الخسارة الاخيرة للمانشافت كانت امام فرنسا بالذات ٠-٢ بثنائية لجريزمان في نصف نهائي كأس اوروبا ٢٠١٦.
