6961 مدرسة في الأردن للعام الدراسي 2015-2016
67% من المدارس في الأردن مختلطة وبعدد 4716 مدرسة
3055 مدرسة خاصة في الأردن 97% منها مختلطة
46% من مدارس وزارة التربية والتعليم مختلطة
77% من المدارس الجديدة خلال 5 سنوات هي مدارس مختلطة
تضامن : المدارس المختلطة بيئة مناسبة لمنع التمييز بين الجنسين وبيئة مؤاتية للتعليم الجامعي
مدار الساعة - بلغ مجموع المدارس في الأردن 6961 مدرسة للعام الدراسي 2015-2016 ، وتشمل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية الأخرى ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة، وإرتفعت أعداد المدارس خلال خمس سنوات بحدود 789 مدرسة وشكلت الزيادة ما نسبته 12.8% مقارنة مع عدد المدارس خلال العام الدراسي 2011-2012 والبالغ 6172 مدرسة، وذلك وفقاً لتقارير وزارة التربية والتعليم.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى وضوح التوجه نحو إنشاء المدارس المختلطة حيث إرتفع عدد المدارس المختلطة خلال خمس سنوات 608 مدارس وهو ما يشكل 77% من مجموع المدارس الجديدة خلال الفترة ذاتها. فيما إرتفعت أعداد مدارس الذكور بحوالي 71 مدرسة، وإرتفعت اعداد مدارس الإناث بحوالي 110 مدارس.
وبتوزيع المدارس حسب الجهة المشرفة، فإن 3683 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم وتشكل ما نسبته 52.9% من مجموع المدارس، و 45 مدرسة تابعة لجهات حكومية أخرى، و 178 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، و 3055 مدرسة تابعة للتعليم الخاص وتشكل ما نسبته 43.8% من مجموع المدارس.
وتضيف "تضامن" بأن المدارس المختلطة خلال العام الدراسي 2015-2016 بلغت 4716 مدرسة وشكلت ما نسبته 67.7% من مجموع المدارس، فيما بلغت مدارس الذكور 1525 مدرسة وبنسبة 21.9%، ومدارس الإناث 720 مدرسة وبنسبة 10.4%.
وبحسب الجهة المشرفة، فقد شكلت المدارس المختلطة ما نسبته 97.5% من المدارس الخاصة (2981 مدرسة)، و 46.6% من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم (1717 مدرسة)، فيما كان هنالك 4 مدارس مختلطة تابعة لجهات حكومية أخرىن و 14 مدرسة مختلطة تابعة لوكالة الغوث.
المدارس المختلطة بيئة مناسبة لمنع التمييز بين الجنسين وبيئة مؤاتية للتعليم الجامعي
الإندماج الحقيقي والشراكة الفعلية في المستقبل ما بين الرجل والمرأة يتطلبان تهيئة البيئة المناسبة القائمة على عدم التمييز منذ الطفولة وحتى المرحلة الجامعية، ويجسران الفجوة بين الجنسين. حيث تشير الدراسات الى أن الذكور والإناث الذين يتعلمون في مدارس منفصلة هم أكثر عرضة للإنطواء والإحباط وضعف الشخصية عند إنخراطهم في التعليم الجامعي الذي في أغلبه يعمل ضمن بيئة مختلطة.
ففي روضة Nikolyegourden في ستوكهولم، يوجه الأطفال قبل سن المدرسة على التفكير كأنسان أولا، ثم كذكر أو كأنثى. ولتجنب الصور النمطية للجنسين، يتعاملون مع الأطفال على اساس أنهم اصدقاء وليس على أساس الجنس (ذكر وأنثى). وتعتبر البروفيسورة إليزابيث إليوت (جامعة سيدني) ذلك على أنه أسلوب جيد للتربية على قيم الديمقراطية وتقول : "المهم هو تنمية الطفل وتعزيز إحترام الذات والإنفتاح على العالم والإبداع." ويرى الفريق الذي تمثله إليوت أن من أهم مشاكل المدارس المنفصلة أنها تخلق بيئة إصطناعية، فالعالم لا يتكون من جنس واحد، ومن أجل شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة فعليهما أن يتطورا معاً في مراحل الطفولة والمراهقة.
وأضافت إليوت بأن الأباء والأمهات كانوا يفضلون الإنفصال بين الجنسين في المدارس وذلك لإعتبارات تاريخية وثقافية.
ووفقاً لصحيفة the Guardian البريطانية، فإن عدد المدارس أحادية الجنس على مستوى بريطانيا قل من 2500 مدرسة في سنة 1966، إلى 400 مدرسة فقط في عام 2006، وفي العشر سنين الأخيرة كان مصير 130 مدرسة أحادية الجنس هو التحول إلى مدارس مختلطة أو الإلغاء تماماً.