مدار الساعة - قال أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير زيد اللوزي ان الاردن سيستمر بالعمل مع المجتمع الدولي لاستئناف مفاوضات سلام جادة ومحددة بسقف زمني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل تفضي الى تجسيد حل الدولتين.
وأكد أهمية إيجاد مناخ يضمن لمثل هذه المفاوضات اسباب النجاح مع التأكيد ان الاردن بقيادة جلالة الملك سيستمر في الدفاع عن الاماكن المقدسة في القدس الشرقية والتصدي للانتهاكات الاسرائيلية المدانة والمرفوضة انطلاقا من الرعاية والوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية.
واضاف في كلمة القاها اليوم الاثنين بافتتاح اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى اننا في الاردن نشعر بالقلق البالغ بسبب الازمات المالية المتكررة التي تواجهها "الاونروا" والاثار الانسانية والسياسية الخطيرة المترتبة على عدم توفر الموارد المالية للوكالة وعلى راسها التعليم الذي يحصن مئات الالاف من الاطفال ضد استدراج العابثين من اصحاب الفكر المتطرف.
واشار الى ان هذا الامر يزيد من اهمية مواصلة المجتمع الدولي دعمه للدور الحبوي الذي تلعبه الوكالة في تحقيق الاستقرار والأمن بين اوساط اللاجئين في منطقة السرق الاوسط مبينا ان حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين تقع في صميم مسؤوليتنا واننا كدولة مضيفة لاكبر نسبة من اللاجئين الفلسطينيين لدينا حقوق واستحقاقات فرضتها الأعباء الجسيمة التي تكبدناها منذ نشوء مشكلة اللجوء الفلسطيني.
من جهته قال المفوض العام للأونروا بيير كراهينبول في المؤتمر الصحافي الذي عقده على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية اننا في الوكالة نعاني من عجز مالي يقدر حتى نهاية شهر تشرين الثاني بـ 77 مليون دينار معظمها مخصص للمصاريف التشغيلية ورواتب العاملين في مناطق عمل الوكالة الخمسة.
وناشد كراهينبول الدول المانحة لتقديم العون للوكالة لتتمكن من تقديم خدماتها للاجئين بشكل جيد معربا عن شكره للحكومة الاردنية على تعاونها الدائم مع الوكالة وسعيها الدؤوب لحث المجتمع الدولي على مواصلة الدعم المالي للوكالة.
وطمأن اللاجئين ان تفويض الأونروا في أمان فهو مرتبط لحل عادل للقصية الفلسطينية مشيرا الى ان اكثر من 267 دولة صوتت لبقاء تفويض الانوروا ما يعني الدعم الدولي لعملها.
--(بترا)