مدار الساعة - تتواصل معاناة النجم الويلزي، غاريث بيل مع الإصابات، بعدما تجددت إصابته، التي أبعدته شهرا عن الملاعب، ليتأكد غيابه من جديد لثلاثة أسابيع على الأقل، وهو ما يضع ريال مدريد في موقف صعب، بعدما فشل في الاستفادة من صفقته الضخمة بالشكل الأمثل.
وبعد تعرضه للإصابة الـ20 في مسيرته مع النادي الملكي بواقع 4 إصابات في كل عام، من الخمسة التي قضاها مع الفريق حتى الآن، ولم يخض خلالها سوى 159 مباراة في ست مواسم، بواقع 55% فقط من مجمل اللقاءات، وهو ما يعني أن المباراة الواحدة للاعب تكلف فريقه 1.06 مليون يورو.
وكان الريال تعاقد مع بيل مقابل 100 مليون يورو، بالإضافة إلى 16 مليون قيمة راتبه السنوي، وهو ما تحول من استثمار للنادي إلى صفقة قد تكلف الفريق خسائر، إذا ما تواصلت معاناته من الإصابات على مدار الأشهر المقبلة.
وعلى الصعيد الآخر ترى وسائل الإعلام أن صفقة بيل ناجحة على الصعيد التسويقي، وأنه ما زال أحد أهم الوجوه الإعلانية للريال على مدار الفترة الماضية، وأيضا كانت له مساهمة في حصد "الميرينغي" للعديد من الألقاب على مدار السنوات الماضية، وعلى رأسها دوري الأبطال ثلاثة مرات والدوري والكأس وكأس العالم للأندية.
وقد يندم ريال مدريد على عدم بيع النجم الويلزي الصيف الماضي إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، خاصة أن المزيد من الإصابات قد تقلل من سعره بشكل كبير، وقد تكون في النهاية المشكلة في الجهاز الطبي للنادي الملكي، كما كان الوضع في السابق أريين روبن، المتألق حاليا مع بايرن ميونخ، بعدما اضطر للرحيل عن الفريق الإسباني بسبب كثرة إصاباته.
