مدار الساعة - وصف عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان اتفاق تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا، بأنه مهم وحيوي للأردن وسوريا على حد سواء، لافتا إلى أن التهدئة في الجنوب السوري أمر مهم للأردن بقدر أهميته لسورية.
وقال النائب قيس زيادين، "أرى أن تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا "اتفاق مهم وحيوي للأردن وسوريا"، متمنياً أن يكون للأردن "دور في إعادة بناء سوريا الحديثة".
وأضاف "التهدئة في جنوب سوريا أمر مهم للأردن بقدر أهميته لسوريا".
وتابع زيادين في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "نتمنى على حكومتنا أن تضغط على بعض العشائر والمسلحين في الجنوب كي يلتزموا بهذا القرار"، معتبراً أنه "قرار استراتيجي للأردن بالمقام الأول".
وأعلنت الحكومة الأردنية اليوم أنه تم الاتفاق بين الأردن وأمريكا وروسيا على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سوريا، وقد وقع ممثلو الدول الثلاث على مذكرة المبادئ بهذا الشأن في عمان.
وحسب بيان صادر عن الناطق الإعلامي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، فإن "الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر تموز/يوليو الماضي لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سوريا وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته".
كما أكد أن "التهدئة في الجنوب وإعادة فتح معبر نصيب إنما هي أمور مهمة وحيوية للأردن".
وبحسب المعطيات الراهنة، يقول زيادين، "فإن الأوضاع في سوريا تتجه نحو التهدئة، خاصة وأن العالم لم يعد أحادي القطب، بل أصبح ثنائي القطب"، لافتاً إلى أهمية صعود روسيا للعالم.
واستطرد قائلاً "الاتفاق ومجريات الأمور تؤكد أن الأوضاع تمضي في الاتجاه الصحيح، ورغم أن هناك عراقيل والكثير من العراقيل قد تظهر في المستقبل" إلا أن المنطقة تسير بالاتجاه الصحيح".