استقالة عضو مجلس امناء في ’الیرموك‘ احتجاجا على ممارسات ادارتها

مدار الساعة - -قدم عضو مجلس امناء جامعة الیرموك الدكتور كامل القیسي المدیر العام السابق لمؤسسة حمایة البیئة استقالت? لوزیر التعلیم العالي من عضویة المجلس احتجاجا على اسماه " الممارسات والقرارات للادارة الحالیة للجامعة التي تتنافى مع دور الجامعات كمنارات للدیمقراطیة وحریة التعبیر والتوسع المفرط في استخدام الانذارات والعقوبات المالیة والاداریة ولجان التحقیق بحق الاداریین، وشخصیات وقامات اكادیمیة معروفة وطنیا.

وانتقد القیسي في استقالته، قرارات الادارة الجامعیة ( الرئاسة ) بحق الاكادیمیین والاداریین لتعبیر?م عن رای?م او تعلیق?م على بعض الممارسات والاخطاء الاداریة التي ترتبك?ا الجامعة من وقت لاخر.

وقال ان الدیمقراطیة ان كانت لعامة الشعب فكیف لن تكون حق النخبة من العلماء من ابناء الوطن لافتا الى رفض الادارة التحاور مع العاملین ما اثار جلبة حول الجامعة وادارت?ا وخلق ازمات انتقلت حییات?ا الى الاعلام و?یئة النزا?ة ومكافحة الفساد .

واكد الدكتور القیسي في كتاب استقالته ان عدم قدرة الادارة على معالجة الازمات والمشكلات في الحقلین التدریسي والاداري بحكمة خلق اجواء غیر ملائمة للعمل الجماعي والبحثي بحیث اتم اشعال?م بالنزاعات ولجان التحقیق والانقاسامات ما یعد انحدارا غیر مسبوق في دور الجامعة الوطني كنموذج یحتذى في قطاعات الوطن كافة.

وتطرقت الاستقالة الى افتقار الجامعة للعمل المؤسسي من خلا ل نسف انجازات الادارات السابقة وعزل قیادات?ا وعدم تمكین?م من اتمام انجازات?م واستبدال?م " بموالین للادارة الحالیة " وتزوید مجلس الامناء بمعلومات مظللة قد تدفع لاتخاذه قرارات غیر سلیمة.

وعرضت الاستقالة لنماذج وامثلة مما اسما?ا الدكتور القیسي بمحاولات تضلیل المجلس خاصة ما یتعلق بالتشكیلات الاكادیمیة والمناصب داعیا الى ضرورة توجی? كتب شكر واعنتذار لمن طال?م اثر سلبي ممن تضرروا من ?ذه القرارات.

یشار ان الدكتور القیسي حاصل على الدكتوراة في ?ندسة البیئة والمیاه من جامعة میتشیغان و?و اول اكادیمي یحصل على درجة الاستاذیة ب?ذا التخصص وعین في مجلس امناء جامعة الیرموك عام 2010 كما صدرت الارادة الملكیة السامیة بتعیین? عضوا فیه عام 2015 لمرة ثانیة ویملك سجلا اكادیمیا ووظیفیا حافلا.

الراي