مدار الساعة - تنطلق بعد قليل فعاليات المنتدى العالمي للعلوم 2017، الذي يلتئم برعاية ملكية سامية تحت شعار "العلم من أجل السلم" بحضور الرئيس الهنغاري، ومشاركة حوالي 3000 شخص، يمثلون نحو 120 دولة، من علماء وأكاديميين وصناع قرار ومستثمرين، وعدد من الحائزين على جائزة نوبل، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، في البحر الميت خلال الفترة من 7 – 11 تشرين الثاني.
وسيركز المشاركون في المنتدى، الذي يعد أكبر حدث علمي في الشرق الأوسط، على توظيف العلم لمعالجة تحديات النمو والاستقرار وتحقيق السلم للعالم.
ويستضيف الأردن أعمال المنتدى لهذا العام بعد منافسة حادة مع عدة دول على مستوى المنطقة والعالم، حيث تم اختيار المملكة من قبل شركاء المنتدى، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونسكو والأكاديمية الهنغارية للعلوم، بوصفها دولة ترعى وتقدر الحوار السلمي والتفكير الإبداعي.
وتركز جلسات المنتدى على مواضيع الطاقة والمياه وأمن الغذاء، وتحديات التعليم والتحول الرقمي والتوعية بدور العلم في جعل عالمنا أكثر منعة في وجه التحديات وأكثر وعيا بشح الموارد. وقالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس المنتدى العالمي للعلوم 2017، ورئيس الجمعية العلمية الملكية، التي تنظم المنتدى لعام 2017، خلال اجتماعات اللجنة الوطنية التحضيرية العليا، "إن المنتدى سيمنح الأردن فرصة ليري العالم ما يمكن لدولة صغيرة منفتحة ومبدعة أن تقدم للمنطقة والعالم".
وبينت سموها أن المنتدى سيعزز الروابط بين المجتمع العلمي الأردني والعالمي، من خلال تسليط الضوء على إنجازات مجموعة من العلماء الأردنيين، والعلماء والباحثين الشباب والنساء في المنطقة العربية والعالم.
وتضم اللجنة الوطنية التحضيرية العليا للمنتدى العالمي للعلوم 2017 شخصيات أردنية من خلفيات علمية وبحثية وأكاديمية، من بينهم رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران، ووزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي، إضافة إلى ممثلة اليونسكو في عمان كوستانزا فارينا، والعديد من الشخصيات البارزة الأخرى. ويركز المنتدى في دورته الحالية التي يستضيفها الأردن على دعم الأعمال العلمية التطبيقية وبيئة الابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى احتضان حوارات ترسخ الأخلاق والنزاهة في الأبحاث العلمية وحوكمة العلوم الحديثة، بمشاركة ممثلين من العديد من الدول الأفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية لتعزيز التعاون العلمي.