انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الوزير أوغاسبيان يساند المرأة في الجبل.. ولكن! (صور)

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,الأمم المتحدة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/01 الساعة 00:15
حجم الخط

مدار الساعة - خالد فارس - في خطوة لافتة ومساندة لدور المرأة في منطقة الجبل في لبنان، رعى وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان ندوة نظمها الإتحاد النسائي التقدّمي – هيئة منطقة المتن، في القاعة الإجتماعية في بتخنيه – المتن الأعلى، عنوانها: “حقوق المرأة.. أفضل الطرق لتنمية المجتمع”، بحضور شخصيات اجتماعية ودينية وحزبية ورؤساء بلديات وحشد من سيدات من المنطقة.

افتتحت الندوة بالنشيد الوطني وتعريف وترحيب من مسؤولة الإعلام في “النسائي التقدمي” السيدة غنوة غازي زيتوني، ثم تحدّثت مسؤولة هيئة منطقة المتن في الإتحاد النسائي التقدمي الآنسة ربى مكارم التي أكدت بأن “غاية الإتحاد الأولى هي النهوض بواقع المرأة، ورفع مستواها ثقافياً واجتماعياً، وتعزيز قدراتها، وتمكينها صحّياً ونفسياً واقتصادياً واجتماعياً.."

بعدها تحدّث الوزير أوغاسبيان، فعرض لاستراتيجية عمل الوزارة التي تأخذ بعين الإعتبار كافة القضايا المتعلّقة بحقوق المرأة اللبنانية ودورها وحضورها، حيث أكّد معاليه أن “المرأة اللبنانية تمتلك من القدرات والمؤهلات والإمكانيات ما يجعلها حاجة ملحّة للمؤسسات الدستورية والرسمية في البلد”، واعتبر أن “عدم إتاحة المجال لحضور المرأة في المؤسسات الدستورية يمثّل خسارة وطنية كبرى لأنه يحرم هذه المؤسسات من خبراتها وإمكانياتها الكبيرة”.

كما أشار أوغاسبيان إلى أهمية دور الأم في مناهضة التربية الذكورية في العائلة للمساهمة في التنمية على مستوى المجتمع، وأكّد أنه “لم يعد بالإمكان الوقوف بوجه النساء في لبنان في ظل تشكيل النساء النسبة الأكبر من طلاب الجامعات في لبنان، وفي ظل نجاح المرأة بتنمية قدراتها في شتى الميادين”. وتطرق معاليه إلى موضوع “العنف الأسري وتأثيره المباشر على الإقتصاد الوطني والدخل القومي”، مستعرضاً عمل الوزارة في إطار الدفع لإقرار قوانين حماية المرأة من التحرش الجنسي والعنف الأسري والزواج المبكر وغيرها من الإنتهاكات بحقّها”.

وفي ختام الندوة كان هنالك نقاش وأسئلة، وشاركت الإعلامية راغدة الحلبي بمداخلة، حيث اعتبرت أن المرأة هي المسؤول الأول عما أصابها من ظلم واستبداد، ولكي تغير حالها للأفضل عليها أن تثقف نفسها. فالمعرفة والثقافة تعلمها كيف تقدر قيمة ذاتها، وما هي الخطوات التي يجب أن تتبعها في حياتها كي تطور شخصيتها وتزداد ثقة بنفسها وتفرض احترامها وكيانها على المجتمع، معتبرة أن على المرأة أن تتخلص من العقلية التي تربت عليها بأنها أقل شأناً من الرجل. فالمرأة هي الأم التي تجعل من طفلها رجلاً ناجحاً وعظيماً اذا كانت واعية ومقدرةً لنفسها وأهمية دورها، وهي التي تجعل من ولدها عبداً ذليلاً وضعيف الشخصية اذا كانت تنظر إلى نفسها بأنها رخيصة وعديمة القيمة. ولكي يتحسن حال المرأة يجب أن تشارك في ورش عمل تثقيفية في علوم التنمية البشرية وتطوير الذات، وسألت الحلبي الوزير أوغاسبيان: "هل لوزارة الدولة لشؤون المرأة خطة في القيام بورش عمل من هذا النوع في مختلف المناطق اللبنانية، كي يتم تثقيف المرأة فيتطور حالها وتحصل على حقوقها؟؟"

فأجاب الوزير بأن هنالك تعاوناً بين الوزارة والأمم المتحدة لإقامة دورات لتمكين المرأة وتعليمها حرف يدوية ومهن كي تستقل ماديا، وتؤمن مصدر لكسب المال ..

وهنا نتساءل، لماذا لازالت المرأة اللبنانية تعاني من ظلم المجتمع، كما أن القانون اللبناني لا ينصفها بتاتاً في مطارح كثيرة في حين أن الكثيرات من اللبنانيات هُن عاملات ومتعلمات؟؟؟ فهل الإستقلالية المادية للمرأة كفيلة بجعلها تحصل على حقوقها؟؟؟

وبرأيي لا شيء يجعل المرأة اللبنانية تحصل على حقوقها إلا الثقافة والمعرفة والوعي..

فالمعرفة قوة والثقافة نور يهدينا إلى حسن التصرف وانتهاج السلوك الصحيح والواعي في كل أمور الحياة. (الإعلامية راغدة الحلبي)





مدار الساعة ـ نشر في 2017/11/01 الساعة 00:15