مدار الساعة - بعد استمرار الهجمات وخاصة حملات الاعتراض التي ظهرت مؤخرا على البطريركية الارثوذوكسية المقدسية بتهمة بيعها عقارات للعدو الصهيوني، بالاعتماد والاستناد على ما تم تسريبه بالصحف الاسرائيلية فقط، وعلى رغم كل الجهود التي تقوم بها البطريركية الارثوذوكسية المقدسية بتقديم الاثبات الحقيقي وبعقد مؤتمرات اعلامية مباشرة للحديث حول الانتهاكات الاسرائيلية لاملاك الكنائس ومنها الارثوذكسية، تظهر فئات تضرب بهذه الادلة عرض الحائط.
والسؤال المطروح لأبناء الكنيسة الارثوذكسية كافة، هل يعقل ان يكون غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والاردن، بكل جولاته المكوكية لشرح ما حصل مع دولة الاحتلال، ولقائه بجلالة الملك عبد الله الثاني والرئاسة الفلسطينية وحكومتها ايضا، وتعاضد الموقف كما قالته لجنة فلسطين في مجلس النواب الاردني، واللجنة الرئاسية للكنائس في فلسطين، وبطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ومجلس الكنائس في الشرق الاوسط ومجلس كنائس العالم ،واخيرا ما تم خلال لقائه البابا فرنسيس، الى جانب الدور المساند له من الاغلبية الساحقة من السلك الكهنوتي الارثوذكسي العرب وغير العرب على خطأ؟؟ مقابل بعض العشرات من المعتصمين والمعارضين ممن يدعون انهم على صواب.
وكان جلالة الملك اكد خلال لقائه بغبطة البطريرك انه وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيواصل جهوده للحفاظ على هذه المقدسات، وسيعمل على الدفاع عن ممتلكات الكنائس في جميع المحافل الدولية وفي الدورات القادمة لمنظمة اليونسكو، مؤكدا جلالته أنه وبصفته صاحب الوصاية، فإن أي محاولة لمصادرة ممتلكات المسيحيين في شرق القدس تعتبر باطلة ويجب وقفها.