انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

مؤسسة الضمان الاجتماعي في عامها الـ 39

مدار الساعة,مقالات,الضمان الاجتماعي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 11:31
حجم الخط

محمد عربيات

نصت المادة 22 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان (لكل شخص بوصفه عضوا في المجتمع حق في الضمان الاجتماعي ومن حقه ان توفر له من خلال المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق مع هيكل كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي لا غنى عنها لكرامته ولتنامي شخصيته في حرية).

ومن هذا المنطلق ولكون الاردن من اوائل الدول الدول الموقعة على ذلك الاعلان فقد صدر قانون الضمان الاجتماعي كقانون مؤقت يحمل الرقم 30 لعام 1978.

وفي ظل التطور الاقتصادي وتوسع سوق العمل الاردني الامر الذي ادى الى التفكير بايجاد مظلة اجتماعية اقتصادية تضفي حماية على تلك الفئات المنتجة وتمنحها بالتالي مزيداً من الشعور بالأمن والطمأنينة والاستقرار فصدر توجيه من جلالة الملك حسين رحمه الله للحكومة بوضع قانون للضمان الاجتماعي.

ولا زلنا نذكر قول جلالته رحمه الله ان الوقت قد حان لايجاد اطار تشريعي يتجسد فيه ضمان اجتماعي يكفل للفرد العامل والمواطن الصالح الراحه والطمأنينة في حالة مرضه وعجزه وشيخوخته ويهيىء لافراد اسرته العيش الكريم.

حيث صدر كقانون مؤقت كما اشرنا سابقا وبدء العمل به في مطلع الثمانينيات واستهدف الفئات العاملة غير المغطاة بنظم وقوانين تقاعدية غير السارية المفعول كالتقاعد المدني والعسكري .

وقد بدء العمل بالقانون بمطلع عام 1980 واستمر العمل به لغاية ايار 2001 حيث تم ادخال العديد من التعديلات والتوسع في التغطية التأمينية ولغاية 31/5/2001 وتم ادخال تعديلات من خلال القانون رقم 19 لعام 2001 وبعد ذلك ادخل تعديل على القانون بعام 2009 بقانون مؤقت رقم 26 واستمر التطبيق الى ان قامت الحكومه بعام 2010 باصدار قانون رقم 7 قانون مؤقت وبحالة الاستعجال بداعي ان المركز المالي للمؤسسه سيتأثر وان النفقات اوشكت ان تتساوى مع الايرادات ان لم يتم استدراك الامر وكان ذلك القانون مثيرا للجدل في جميع الاوساط ولاقى معارضة شديدة الى ان تم اقراره في 18/12/2013 بجلسة مشتركة ما بين الاعيان والنواب جلسة سادها اللغط والجدل وصدر القانون رقم 1 لعام 2014 وهو القانون الساري المفعول الان.

لا نريد الحديث حول مواد القانون فقد تحدث عنها مختصون وكتاب فارشيف الاعلام فيه الكثير من الاراء حول هذا القانون الذي نامل ان نراه ذات يوم وقد حقق ما كنا نتطلع له كمتقاعدين في بعض مواده لتنصف من افنوا زهرة شبابهم وكانت رواتبهم مصدرا مهما للمؤسسة .

التأمين الصحي هو التامين الوحيد الذي لا زال لم يطبق بعد لوجود اراء مختلفة حول تطبيقه فقد كانت عطوفة المدير العام للمؤسسة تتحدث عن تطبيقه اعتبارا من بداية العام الحالي ولم يتم ذلك واذكر ومن خلال مشاركتي في اللجنة المشتركة التي ناقشت القانون انه تم الحديث حول تطبيق التأمين الصحي بداية عام 2015 على ما اذكر وتم رفع نسبة الاشتراكات بواقع 3% مقسطه على اربع سنوات والهدف من رفع النسبة كان لتطبيق التامين الصحي وقد ذكر ذلك سعادة النائب السابق عدنان السواعير كونه رئيس اللجنه المشتركة التي ناقشت القانون ونامل ان تتمكن المؤسسة من تطبيق التامين الصحي باقرب فرصه ممكنه وان يكون التطبيق بالمرحلة الاولى يشمل غير المؤمنين باي شكل من اشكال التامين الصحي عاملين ومتقاعدين.

احتفلت المؤسسة العامه للضمان الاجتماعي بذكرى مرور 39 عاماً على انشائها ونغتنم هذه المناسبه ونتقدم بالتهنئة والتبريك للعاملين والمتقاعدين ونبارك للمؤسسة وموظفيها وعلى راسهم عطوفة المدير العام السيدة ناديا الروابدة حيث احتفلت المؤسسة بهذه المناسبة على طريقتها الخاصه بعيدا عمن رفدوها ويرفودها بمصادر الدخل حيث اقامت احتفالا بتاريخ 16/10/2017 باحد فنادق عمان املين لمؤسسة كل الاردنيين مزيدا من التقدم والازدهار كما ارادها جلالة الملك حسين رحمه الله تحمي الاردنيين عند بلوغهم اعمارا متقدمه وتوفر لهم حياة كريمة لاسيما ان القيادة الهاشمية شعارها الانسان اغلى ما نملك.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/10/24 الساعة 11:31