مدار الساعة - رصد - كتب القيادي في جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الاحد، عما أسماها بـ "الأزمة الصامتة التي تواجه الأردن".
وقال بني ارشيد في تدوينته التي رصدتها "مدار الساعة": "أزمة صامتة جديدة تواجه الأردن، فتلوث البيئة يحصد الأرواح أكثر من الحروب".
وتاليا نص ما كتبه بني ارشيد :
أزمة صامتة جديدة تواجه الأردن.
تلوث البيئة يحصد الأرواح أكثر من الحروب،
كشفت دراسة متخصصة نشرتها مجلة "لانست" الطبية البريطانية (ان حصيلة قتلى تلوث البيئة تفوق 15 مرة حصيلة قتلى الحروب حيث ان الأمراض الناتجة عن تلوث البيئة أودت بحياة نحو 9 ملايين شخص في عام 2015).
وفي الأردن وحسب التقرير السنوي الثالث عشر لحالة حقوق الإنسان والصادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان لعام 2016 فإن إرتفاع نسبة التلوث البيئي من أبرز التحديات التي تواجه المملكة.
هل لدى الحكومة إرادة أو قدرة على مواجهة هذا التحدي العاصف؟
ام أنها تعيش يومها وتحيل المشاكل إلى الحكومات القادمة ؟
السؤال البريء ما علاقة الحكومات ذات الولاية الدستورية العليا بحل المشاكل ومواجهة التحديات ورسم الاستراتيجيات؟
والحال كذلك اذاً ما هي الجهات المختصة بهذا الملف ؟.
سيقول البعض هذا ترف فلسفي، ولأن الدولة مشغولة بطاحونة الأزمة الاقتصادية وارتفااااااع المديونية واستمراررررر العجز والفقر والبطالة والخضوع لإملآت صندوق النقد الدولي....
من حق البعض ان يقول ذلك، شريطة البحث عن بدائل اقتصادية وطنية دون فرض المزيد من الضرائب والمكوس والرسوم الجمركية.....