مدار الساعة - رصد - قال اللواء الركن حسين الحواتمة مدير عام قوات الدرك، خلال مقابلة مع برنامج (ستون دقيقة) الذي بثه التلفزيون الأردني مساء الجمعة، إن الاستراتيجيات الأمنية تغيرت بفعل أمن الجوار.
وشدد الحواتمة على أنه ليس هنالك تداخل بين واجبات الامن العام والدرك، وان الجهتين تعملان ضمن استراتيجية الامن الوطني الأردني.
وقال الحواتمة إن قوات الدرك لا تترك موقفاً دون انهائه، مشدداً في الوقت ذاته على أن الدرك يتدرجون في استعمال القوة.
وأكد مدير عام قوات الدرك أن الاجهزة الامنية لن تسمح بالتعدي على هيبة الدولة.
وقال ان الوضع المحلي والاقليمي والدولي صار مرتبطاً بسبب تطور التكنولوجيا وتأثر العالم ببعضه دون معزل عن اي دولة .
وبين اللواء الحواتمة ان من مهام وواجبات قوات الدرك على المستوى الدولي هو حماية اللاجئين وخصوصاً ان الاردن تعرض لمزيد هذه الحالات منذ تأسيس الدولة الاردنية الى جانب الأمن المحلي .
واكد ان الامن الوطني الاردني مناط به القوات المسلحة واجهزة الامن العام وهو امن للحدود والامن الداخلي بهدف الحفاظ حياة المواطن وسلامته.
وأكد مدير عام قوات الدرك احترافية الجهاز وهو جهاز ليس جديداً وقد تم تشكيله عام 1921 ومر بمراحل تطوير حتى ان افصل عن جهاز الامن العام 2008 وضمن تشكيلات مؤسسات الدولة لافتاً الى ان ثلاث مراحل مهمة وهي التأسيس والتدريب والتطوير.
واشار اللواء الحواتمة الى اهمية تركيز الجهاز على القوى البشرية من حيث الاعداد وتأهيل الأفراد حيث يتميز جهاز الدرك بالاحترافية العالية والحفاظ الامني واحترام حقوق الانسان ومعرفة الانظمة الى جانب تأهيل منسوبيه اكاديمياً بجميع درجات التعليم وتعلم اللغات والتعامل مع المنظمات الاعضاء .
وربط مدير عام قوات الدرك التنمية الاقتصادية بالأمن وانه لا تنمية في هذا الجانب في وضع سياسي غير مستقر.
وابدى اللواء الحواتمة اعتزازه بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية وقوات الدرك وسمعة افرادها محلياً واقليمياً ودولياً وفي حفظ السلام العالمي
