محمد عودة الهبارنة
لن "نسحج" للحكومة، أو نقول كلاماً خارج الحقيقة والواقع..
من هذه القاعدة، ومن منطق التحليل الواقعي، ومن قاعدة أن الأردنيين تحملوا الكثير، نقول:
الاردن عام 2017 ليس الاردن عام 2003....هناك دول سقطت بها الأنظمة ودول لا زال فتيل الربيع العربي ملتهباً فيها، فيما التنظيمات الإرهابية ترتع في دول أخرى..
ما زال الأردن يحافظ على أمنه واستقراره بفضل الله
حدود أغلقت وضغوطات سياسية تجاه الأردن
هذا ما حصل سابقا .
إنقطاع أنبوب الغاز المصري للأردن كلف الأردن (5.5)مليار دينار وليس دولار.
استقبل الأردن نحو 2مليون لاجئ سوري
يوجد بالأردن نحو 1مليون عامل وافد
المنح والمساعدات أوقفت باتجاه الأردن
لأن الحكومة تدعم 3 ملايين ونصف المليون شخص ليسوا من الاردنيين
إن الحكومة تتعهد بإيصال الدعم للمواطن الأردني دون السلع إذا لم يتأثر المواطن على ما كان عليه سابقا
مكافحة التهرب الضريبي أصبحت واجباً لأنها ستكون اليد الذي تضرب بقوة ولأن هناك قوى شد لا تريد السير بوضع قانون لمنع التهرب الضريبي لأنها تستهدف منافعهم وهم اليوم من يأجج الشارع عبر اللقاءات وغيرها
الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة لا تتهرب من الضريبة لأنه على جميع الأحوال ليس عليها ضريبة وهم يستغلون ذلك لمنع سن قانون يكافح التهرب الضريبي الذي يقوي من خزينة الدولة.
نريد ان تكتب بما توفره دولة ذات موارد محدودة.
فاتورة الرواتب التقاعدية
فاتورة الصحة العامة
فاتورة التعليم
فاتورة رواتب الموظفين والعسكريين العاملين
فاتورة الإعفاءات الطبية .
والسؤال هنا من اين ايرادتها.
عوائد جمركية ليست كما كانت عليه بسبب إغلاق أكبر منفذين حدودية لسوريا والعراق
عوائد بيع الأراضي لا تفي بالغرض لأن عجلة قطاع العقار ليس كما كانت
ايرادات ضريبة الدخل لن تفي بالغرض حتى يسن قانون يحارب التهرب الضريبي
ماهي إيرادات دولتنا.