مدار الساعة - أكد سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، ورئيس اتحاد غرب آسيا، سعيه الدائم لتطوير الكرة الاردنية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، وقال "من واجبي أيضا الدفاع عن حق الأندية الأردنية".
وأضاف سموه، خلال مقابلة له مع الإعلامي مصطفى الأغا لبرنامج صدى الملاعب على قناة الـ "أم بي سي" وتم بثها منتصف ليلة أمس الأربعاء، ان ترشحه الأخير لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، لم يكن يتطلع من خلاله إلى مقعد الرئاسة بقدر تطلعه لتغيير كرة القدم نحو الأفضل، وبما يخدم مصلحة اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
ووصف سموه العقوبات التي اتخذت بحق النادي الفيصلي مؤخرا، والتي جاءت على خلفية أحداث مباراة نهائي بطولة الأندية العربية بين فريقي الفيصلي والترجي التونسي، بأنها غريبة، ولا سيما وأنه تم ايقاع عقوبات داخلية بحق لاعبي نادي الفيصلي الذين ارتكبوا خطأ من خلال احتجاجهم على الظلم التحكيمي.
ولفت سموه، في هذا الصدد، إلى امتلاك الحق القانوني لتوقيف هذا الظلم الذي لحق بالفريق من خلال القضاء، معربا عن أمله ان يتمكن من حل الأمور دون اللجوء إلى الطرق القانونية.
وعن العلاقة مع الاتحاد العربي لكرة القدم، شدد سموه على أنه كان من أوائل الأشخاص الذين دعموا الاتحاد العربي، وما يزال داعما لمساهمته في جمع الفرق العربية من غرب آسيا وشمال افريقيا.
وعبر سموه عن اعتزازه بما وصلت إليه كرة القدم النسوية في الأردن والتي كانت من أوائل المنتخبات المتطورة في المنطقة، متمنيا ان يكون المنتخب الأردني النسوي أول فريق عربي يصل لنهائيات كاس العالم.
وعن طموحات سموه لمستقبل كرة القدم الأردنية، أعرب سموه عن أمله ان تحقق الكرة الأردنية النجاحات المتتالية وصولا إلى نهائيات كاس العالم.
وأشاد سموه بالمستوى الذي قدمه المنتخب السوري الشقيق، بعد ان وصل إلى الملحق المؤهل لكاس العالم في روسيا 2018 قبل ان يخسر امام منتخب استراليا.
وفيما يتعلق بمسألة عدم استضافة الأردن لمباراة ذهاب الملحق بين سوريا واستراليا، اشار سموه الى ان الاتحاد ابلغ الأشقاء في سوريا استعدادنا لاستضافة هذه المباراة، قبل ان يرى السوريون ان اقامتها في ماليزيا ربما يكون أفضل بسبب قربها من استراليا.
وردا على سؤال عن المنافسة التي يشهدها دوري المحترفين لكرة القدم، ودخول بعض الفرق مثل الجزيرة والرمثا وشباب الاردن على خط منافسة القطبين الفيصلي والوحدات، أشار سموه إلى ان هناك عوامل ساهمت في ارتفاع مستوى بعض الفرق التي اعادت ترتيب اوراقها والعمل بجد، الأمر الذي أوصلها الى مرحلة المنافسة، مطالبا سموه – في ذات الوقت - الأندية بتطوير مواردها والاعتماد على نفسها بدلا من اعتمادها على اتحاد كرة القدم.
وعن أجمل اللحظات الرياضية التي شهدها سموه، أشار إلى ان من أجمل تلك اللحظات كانت في دورة الحسين الرياضية التي أقيمت في عمان عام 1999 وتمكن خلالها المنتخب الوطني لكرة القدم من الفوز باللقب، وقال سموه إن "تلك اللحظات كانت رائعة ولا سيما وأن الدورة حملت اسم الراحل جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه".
وفيما يتعلق بالنادي والمنتخب العالميين اللذين يشجعهما سمو الأمير علي، كشف سموه عن تشجيعه لنادي ارسنال الانجليزي والمنتخب الأرجنتيني.(بترا)