مدار الساعة- صادقت وزارة الجيش الإسرائيلي على تخصيص نحو مليار و130 مليون دولار، لإقامة جدار اسمنتي على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، إن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان صادق على الميزانية البالغة نحو مليار و130 مليون دولار.
وأضافت: "الهدف من الجدار هو توفير رد على قضية الأنفاق".
وأشارت إلى أن الجدار هو "واحد من المشاريع الكبرى الجاري حالياً تنفيذها، ويصل طوله إلى أكثر من 64 كيلومتراً على طول السياج الحدودي لغزة"، ووصفت الجدار الجديد بأنه "ذكي".
وقالت الصحيفة: إنه "يشمل جدراناً خرسانية عميقة في الأرض، ووسائل تكنولوجية ذكية لتحديد الأنفاق، ويستخدم للوسائل الدفاعية والهجومية".
وذكرت أنه تم مؤخراً الشروع في المراحل التمهيدية من الجدار، وفي الأشهر القادمة سيتم الشروع في المراحل المتقدمة من تنفيذ المشروع، ومن ضمن ذلك الجدار نفسه.
ورجحت استكمال المشروع في غضون عامين.
ونقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تحدد اسمه، قوله: إن الجدار "سيشكل خطراً كبيراً على الأنفاق، ولكن لا يوجد نجاح بنسبة 100%، ولا يوجد بديل من التواجد على الأرض للجنود الإسرائيليين".
وكانت إسرائيل بررت الحرب الأخيرة على قطاع غزة في العام 2014 بالقضاء على خطر الأنفاق أسفل الحدود بين القطاع وإسرائيل.
واستخدم مقاتلو حركة حماس الأنفاق، خلال الحرب، للتوغل داخل الأراضي الإسرائيلية، شرقي القطاع، وتنفيذ عمليات هجومية.