مدار الساعة- يعرف الجميع أهمية الرئتين بسبب وظيفتهما الحيوية لتوفير الأكسجين للجسم وطرد ثاني أكسيد الكربون. وبصرف النظر عن تسهيل هذا التبادل والعمل بمثابة وسادة لقلبك، تقوم الرئتان أيضاً بتصفية جلطات الدم الصغيرة على طول الأوردة الدموية، بحسب موقع "herbs-info".
ومع ذلك، على الرغم من أننا ندرك وظائف الرئة الهامة، فإن تزايد تلوث الهواء وضعف ظروف التنفس تجعل عمل الرئتين أكثر صعوبة من أي وقت مضى. وعلاوة على ذلك، أدى التدخين، ونقص فيتامين "A"، وبعض الأدوية الخاصة بنزلات االبرد التي تصرف دون وصفة طبية، إلى حالات أمراض الرئة الشائعة مثل الربو وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية والسل والالتهاب الرئوي والسرطان.
تعتبر كل من أزهار وأوراق البوصير علاجات طبيعية مفضلة لأنها استخدمت بنجاح لمكافحة نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والأنفلونزا وانتفاخ الرئة والتهاب الحنجرة وغيرها. وتوصل خبراء الأعشاب إلى أن البوصير يحتوي على الـ"صابونين" الذي يهدئ من تشنجات الشعب الهوائية ويزيل والمخاط السميك، كما يستخدم أيضاً كمهدئ معتدل.
يعتبر عرق السوس عشبا مهدئا لاحتوائه على قدر كبير من الصمغ النباتي. إن عرق السوس يخفف ويرطب تهيج أو التهاب الأغشية المخاطية، ويقلل من حدوث التشنجات التي تؤدي إلى السعال.
تعتبر إحدى أسرع الأشجار نمواً في العالم، مع أكثر من 700 صنف و300 نوع. ويستخدم الزيت المستمد من هذه الشجرة لعلاج مختلف أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الأنفلونزا والتهاب السحايا ونزلات البرد والحمى والتهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية.
ويعتقد أيضاً أن شجرة الكينا مفيدة للرئتين بسبب محتوى السينول، وهو عنصر زيتي عديم اللون، قابل جزئياً للذوبان في الماء، يستخدم كعامل قوي يخفف من السعال ويكافح أنواعاً مختلفة من مشاكل الجهاز التنفسي. وادعت دراسة أجريت في إسبانيا أن الكافور له خصائص مضادة للالتهابات بسبب قدرته الطبيعية على تثبيط إنتاج أكسيد النيتريك.
ويعتقد أن الدردار الزلق هو عشب يتسم بالعديد من الصفات الطبية. فهو عشب ممتاز لعلاج أمراض الجهاز التنفسي. ويمكن أيضاً أن يستخدم لتهدئة الأغشية المخاطية والجهاز التنفسي بأكمله بشكل عام. يحتوي أيضاً على خصائص مضادة للحساسية ومطهرة يمكن أن تكون فعالة لأولئك الذين يعانون من الربو.