مدار الساعة - جرت مراسيم استقبال رسمية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم الاثنين، في مستهل جولة آسيوية تقوده أيضا إلى كل من سنغافورة وإندونيسيا.
وجرى صباح اليوم الاستقبال الرسمي لأمير قطر في مقر البرلمان، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق وسلطان ماليزيا الملك محمد الخامس.
وتابع أن هذه الجولة الخارجية هي الثانية للشيخ تميم منذ بدء الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر.
وتحمل هذه الجولة رسالة ثقة واطمئنان إلى الداخل القطري والخارج على حد سواء، مفادها أن دولة قطر تمارس شؤونها كالمعتاد وبشكل طبيعي.
كما تحمل الزيارة بعدا آخر مهمًّا باعتبار ماليزيا دولة نموذجا في مجال الاقتصاد الإسلامي، وهي أيضا إحدى دول النمور الآسيوية مع كل من إندونيسيا وسنغافورة، وهو ما يجعل الزيارة تكتسي أهمية اقتصادية كبرى.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، فإن الشيخ تميم سيجري مباحثات مع قادة الدول المذكورة وكبار المسؤولين فيها، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وتهدف هذه الجولة الآسيوية أيضا إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات.
منذ إقامة علاقتهما الدبلوماسية عام 1974، ترتبط قطر وماليزيا بعلاقات ثنائية يميزها طابع التعاون في مجال الطاقة والاقتصاد والاستثمار.
وكان الشيخ تميم قام بجولة خارجية في سبتمبر/أيلول الماضي هي الأولى بعد حصار قطر، وشملت كلا من تركيا وألمانيا وفرنسا ونيويورك حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.