مدار الساعة - في دراسة حديثة، أكد باحثون أن نقص المورفين سنويا يتسبب في موت 25 مليون شخص. ووفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية عن فريق بحثي طبي إن هذا الرقم الكبير، يحوي طفلا من كل عشرة أشخاص. وذلك فقط لأن ألمًا حادًا يمكن تفاديه بالمورفين ولا يمكن فعل أي شيء بسبب نقص هذه المادة الطبية، التي تذهب سدى أحيانا في استخدام سيئ في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن حاجة المرضى إلى المورفين في الدول الفقيرة ومتوسطة الحال يرتفع، والتي يصلها فقط 4 %من معدل انتاج المورفين عالميا، في وقت يستخدم كثير من الأمريكيين المورفين مخدرات أو للتكييف، في شكل يسيء للاستهلاك العالمي للمورفين الذي هدفه علاج الأمراض وتهدئة الألم.
وأكد جوليو فرينك، معد الدراسة، إن الفجوة في استخدام المورفين “سلاح ذو حدين إذا ما وضعنا في الاعتبار عجز الدول الفقيرة عن الوصول إلى المسكنات الرخيصة”.
وتشير الدراسة إلى أن بيع الأدوية التي تحتوي على الكودين والمورفين في الدول الفقيرة يتم بشكل مرتفع وبأسعار عالية.