مدار الساعة - أكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود على استمرار الحزب في دعم قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال ونصرتهم بمختلف الوسائل المتاحة وتبني قضيتهم، معتبرا أن الآمال منعقدة على المقاومة لعقد صفقات للإفراج عن الاسرى في سجون الاحتلال " وتصفع وجه الاحتلال وتسقط هيبة جيشه"ّ.
تصريحات الزيود جاءت في كلمة له خلال حفل إحياء يوم الأسير الأردني والذي نظمته لجنة القدس وفلسطين في حزب جبهة العمل الإسلامي مساء اليوم في مقر الحزب، بحضور عدد من الاسرى المحررين و ذوي الاسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.
واعتبر الزيود أن " الدبلوماسية الناعمة" لم تقدم شيئا للمفقودين والأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال وأن الشجب والإدانة" والتلويح بأن الأردن لن يسكت على هذا ممارسات لا تعدوا كونها جملا انشائية فارغة المضمون" على حد وصفه معتبرا أنها لن تحل مشاكل الأردن مع الكيان الصهيوني وعلى راسها قضية الأسرى.
وأضاف الزيود " هؤلاء أبناء الأردن ولدوا على ترابه وقدموا لأجله فكيف ينساهم أرباب السياسة وصناع القرار، هذه الدبلوماسية التي عجزت عن إنصاف الأقصى وانتهاكات عصابات الكيان الصهيوني الغاصب".
وأكد الزيود على موقف الشعب الأردني الداعم لمقاومة الاحتلال الصهيوني ورفض اي مساس بسلاح المقاومة، كما ثمن دور الأسرى وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها، وصمود ذوي الأسرى، كما ثمن دور اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى الأردنيين في الدفاع عن قضية الأسرى الاردنيين ودعم صمودهم وصمود ذويهم.
وتضمن الحفل وصلاة إنشادية وفقرة شعرية قدمتها إبنة الأسير ابراهيم حسن، فيما اكد رئيس لجنة القدس وفلسطين في الحزب على ضرورة دعم صمود الأسرى وذويهم في سجون الاحتلال الصهيوني، معتبراً أن الأسرى هم " أشقاء الروح وان قضيتهم أمانة في اعناق الشعب الأردني، وان يوم حريتهم بات قريباً".
فيما أكدت والدة الأسير الأردني مناف جبارة على ضرورة ان تظل قضية الأسرى الاردنيين في سجون الاحتلال حاضرة في وجدان الشعب الأردني، مع التعريف بقضيتهم وظروف اعتقالهم ومعاناتهم في سجون الاحتلال، مثمنة دور اللجنة الوطنية للأسرى وحزب جبهة العمل الإسلامي في تبني ونصرة قضية الأسرى، وفق السبيل.
ودعت والدة الأسير جبارة إلى ما وصفته بالمؤاخاة بين الأسرى الأردنيين وذويهم مع منتسبي الحزب واستمرار التوعية بقضية الأسرى ونشر قضيتهم.
واشارت والدة الاسير جبارة في كلمة باسم ذوي الأسرى الى ما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان وحرمانهم من زيارات ذويهم، مؤكدة على ضرورة تبني قضيتهم وإيصال صوت ذويهم إلى صناع القرار مشيرة إلى "سعي الاحتلال لاسترداد مفقوديه لدى المقاومة الفلسطينية فيما تغيب قضية المفقودين الأردنيين عن اهتمام الحكومة الأردنية والمطالبة بهم".