مدار الساعة - ما زال النائب خليل عطية غاضاً إثر النتيجة التي آلت إليها انتخابات المدير الحادي عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، والتي جرت في العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضية، وفازت بها المرشحة الفرنسية، اودري ازولاي، على حساب منافسها القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري.
غضب عطية المستمر منذ تسجيله كلمته القوية على الفيس بوك مساء الجمعة إثر ضياع فرصة العرب مرة أخرى، وضياع الموقع الثقافي الأرفع دولياً، رغم أن مرشح قطر كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اختراق لا سابق له، بالفوز بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (يونسكو)، ليكون أول عربي يشغل هذا الموقع الرفيع، وهو ما حققه في الجولات الأربع الأولى بتصدره نتائج الاقتراع، قبل أن تنقلب الصورة في الجولة الأخيرة، ويثبت العرب مرة أخرى إخفاقهم وانقساماتهم، فالعربي سيظل "يحمل في داخله ضدا".
النائب خليل عطية كان كتب مساء الجمعة وبعد ضياع الحلم العربي إن مجاهرة مندوب مصر في اليونسيكو بالتصويت ضد العربي القطري والتصويت لمرشحة فرنسا، أمر جارح ومستهجن.
وأبدى عطية ألمه إلى ما حال إليه الوضع العربي وقال "يا حسرة عليكم يا عرب!".