جدل بين «كهرباء إربد» و «بلدية المفرق»

مدار الساعة - تدور خلافات و تباين في وجهات النظر بين بلدية المفرق الكبرى وشركة كهرباء مدينة اربد، حول أعداد عدادات الكهرباء وإنارة شوارع غير تابعة لبلدية المفرق على حساب حصة البلدية الشهرية.

ففي الوقت الذي تزعم فيه بلدية المفرق الكبرى بأن عدد العدادات المخصصة للكهرباء في المدينة و ضواحيها يزيد عن (40) ألف عداد، إلا أن الشركة تؤكد أن عددها الصحيح (27) ألف عداد فقط وهو ما جعل البلدية تحتج على ذلك مطالبة الشركة بعمل احصائية جديدة لهذه العدادات من أجل الشفافية والعدل.

نائب رئيس بلدية المفرق سامي بصبوص، أكد أننا كبلدية سنثبت لشركة كهرباء اربد بأن العدد الحقيقي لعدادات الكهرباء في مدينة المفرق و مناطقها يتراوح ما بين (42–45) ألف عداد وفق الية تعمل البلدية عليها حاليا.

و اوضح انه من غير المعقول أن تبقي شركة كهرباء اربد،بحسب بصبوص، على العدد القديم لعدادات الكهرباء في المدينة و مناطقها و البالغ (27) ألف عداد وهي احصائية تعود لعام (2006) و منذ ذلك الحين ما زال العدد ثابت رغم الثورة العمرانية و التجارية التي شهدتها مدينة المفرق و ما زالت تشهدها حتى الان.

واشار الى أن حصة البلدية السنوية من بدل النفايات العائدة لعدادات الكهرباء في المدينة و مناطقها، تصل الى مليون دينار، مشيرا الى أن الشركة تحصل للبلدية عن كل عداد كهرباء سكني ما معدله (3) دنانير شهريا كبدل نفايات، فيما قيمة رسوم العداد التجاري أكثر من ذلك.

و تساءل بصبوص عن تهرب الشركة وتجاهلها لمطالب البلدية فيما يتعلق بعدم سرقة الكهرباء من المدينة المخصصة للبلدية من أجل انارة شوارع غير تابعة للبلدية،مؤكدا أن وفد البلدية اجتمع مع مدير عام شركة كهرباء اربد بهذا الخصوص و غيرها من القضايا العالقة بين الجانبين قبل اسابيع الا أن الحالة ما زالت تراود مكانها.

من جانبه نفى مدير عام شركة كهرباء اربد المهندس أحمد ذينات، أن تكون خلافات بين الشركة و بلدية المفرق الكبرى، مبديا استغرابه من التصريحات الصادرة من بلدية المفرق في هذا المجال.

و أكد ذينات، أن الشركة لم تعقد أيّ اجتماع مع بلدية المفرق حتى الان و لم تجري أية مخاطبات بين الجانبين فيما يتعلق بعدادت الكهرباء أو غيرها من القضايا كما تم التصريح عنها من قبل البلدية، داعيا البلدية الى توحيد خطابها بهذا الجانب وعدم الإدلاء بتصريحات غير حقيقية.الراي