مدار الساعة- أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد استعداده للتفاوض حول “كل شيء” في المحادثات التي من المقرر أن تستضيفها أستانة نهاية الشهر.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) الاثنين عن الأسد القول لوسائل إعلام فرنسية: “وفدنا مستعد للذهاب عندما يتم تحديد وقت المؤتمر… ونحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء”.
وشدد: “عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سورية أو حول مستقبل سورية فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات”.
ورفض الأسد إعطاء إجابة قاطعة حول إمكانية مناقشة تركه لمنصبه كرئيس في المحادثات، وقال: “منصبي يتعلق بالدستور… والدستور واضح جداً حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه. وبالتالي، إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور، والدستور ليس ملكاً للحكومة أو الرئيس أو المعارضة… ينبغي أن يكون ملكاً للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على كل دستور”.
وأضاف: “الرئيس يصل إلى السلطة عبر صندوق الاقتراع. وإذا كانوا لا يريدونه … فلنذهب إلى صندوق الاقتراع… الشعب السوري كله ينبغي أن يختار الرئيس″.
وقال إن معارك حلب كانت ضرورية “لتحرير الناس من الإرهابيين”.
وحول العمليات في وادي بردى رغم إعلان وقف إطلاق النار، قال إن: “الإرهابيين يحتلون المصدر الرئيسي للمياه لدمشق، وهذا يحرم أكثر من خمسة ملايين مدني من المياه منذ ثلاثة أسابيع.. ودور الجيش السوري هو تحرير تلك المنطقة لمنع أولئك الإرهابيين من استخدام المياه لخنق العاصمة”.
وتوقع أن يكون لتولي الرئيس الأمركي المنتخب دونالد ترامب تأثير إيجابي فيما يتصل بالصراع السوري، موضحا: “العلاقة أو تحسين العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا سينعكس إيجاباً على الصراع السوري”. أكد الرئيس السوري بشار الأسد استعداده للتفاوض حول “كل شيء” في المحادثات التي من المقرر أن تستضيفها أستانة نهاية الشهر.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) الاثنين عن الأسد القول لوسائل إعلام فرنسية: “وفدنا مستعد للذهاب عندما يتم تحديد وقت المؤتمر… ونحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء”.
وشدد: “عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سورية أو حول مستقبل سورية فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات”.
ورفض الأسد إعطاء إجابة قاطعة حول إمكانية مناقشة تركه لمنصبه كرئيس في المحادثات، وقال: “منصبي يتعلق بالدستور… والدستور واضح جداً حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه. وبالتالي، إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور، والدستور ليس ملكاً للحكومة أو الرئيس أو المعارضة… ينبغي أن يكون ملكاً للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على كل دستور”.
وأضاف: “الرئيس يصل إلى السلطة عبر صندوق الاقتراع. وإذا كانوا لا يريدونه … فلنذهب إلى صندوق الاقتراع… الشعب السوري كله ينبغي أن يختار الرئيس″.
وقال إن معارك حلب كانت ضرورية “لتحرير الناس من الإرهابيين”.
وحول العمليات في وادي بردى رغم إعلان وقف إطلاق النار، قال إن: “الإرهابيين يحتلون المصدر الرئيسي للمياه لدمشق، وهذا يحرم أكثر من خمسة ملايين مدني من المياه منذ ثلاثة أسابيع.. ودور الجيش السوري هو تحرير تلك المنطقة لمنع أولئك الإرهابيين من استخدام المياه لخنق العاصمة”.
وتوقع أن يكون لتولي الرئيس الأمركي المنتخب دونالد ترامب تأثير إيجابي فيما يتصل بالصراع السوري، موضحا: “العلاقة أو تحسين العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا سينعكس إيجاباً على الصراع السوري”.
د ب أ