مدار الساعة - توصل باحثون إلى أن “سمكة المهرج” المشهورة في فيلم “البحث عن نيمو”، ينتابها الضغط العصبي وتتكاثر بشكل أقل، عندما تصبح نباتات “شقائق النعمان” ، المضيفة البحرية لها مبيضة في المحيطات الدافئة.
وبينما التبييض الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة في البحر وعوامل أخرى معروف في المرجان، يمكن لشقائق النعمان، وهو نبات مفترس ذو مجسات، مماثل لقناديل البحر أن يبيض أيضاً خلال الامواج الحارة.
وتحمي سمكة المهرج، التي تعرف أيضاً بـ”سمكة شقائق النعمان” نفسها من الحيوانات المفترسة بالايواء بين شقائق النعمان، الذي يربط بالاساس قواعده بأسطحه، مثل الشعاب المرجانية.
ودرس الباحثون سمكة شقائق النعمان بالحاجز المرجاني العظيم حول جزر بولينزيا الفرنسية، خلال الصيف الحار بشكل غير عادي في عام 2016، وقارنوا أزواج الاسماك، التي يبيض شقائق النعمان ، لديها بأزواج الاسماك التي لا يبيض شقائق النعمان لديها.
وقال العلماء في بيان الأربعاء “مستويات هرمون التوتر كانت أعلى في السمك الذي يوجد داخل شقائق النعمان المبيض وينتشر بشكل أقل غالبا وينتج نسلا يتمتع بصحة أقل.. مما يسلط الضوء على احتمال أن تكون هناك آثار تستمر لعدة أجيال “.
وتوصلت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة (نيتشر كوميونيكيشز) إلى أن الدراسة التي استمرت 14 شهراً، أظهرت علاقة قوية بين تبييض شقائق النعمان ورد الفعل المتوتر لسمكة شقائق النعمان وهرمونات التكاثر التي تقلصت (الخصوبة) بواقع 73 بالمئة.