مدار الساعة - تساءل القيادي الاسلامي زكي بني ارشيد، عن اسباب الصمت الرسمي حول احتضان "إسرائيل" مؤتمراً لما يسمى بالمعارضة الأردنية بالخارج، وتحت عنوان جمهورية اردنية بديلة .
تساؤل بني ارشيد، اورده للمقارنة، مع اعتقال أحد الأردنيين عام 2014 لمدة ستة أشهر تقريبا وتم تحويله إلى محكمة أمن الدولة بتهمة تعكير صفو العلاقة مع "إسرائيل" .
وتالياً ما كتبه بني ارشيد:
اعتقل أحد الأردنيين عام 2014 لمدة ستة أشهر تقريبا وتم تحويله إلى محكمة أمن الدولة بتهمة تعكير صفو العلاقة مع "إسرائيل" .لائحة الإتهام موجودة وبقية التفاصيل محفوظة .
بالمقابل تحتضن "إسرائيل" مؤتمراً لما يسمى بالمعارضة الأردنية بالخارج، وتحت عنوان جمهورية اردنية بديلة .
صمت رسمي مريب مقابل استمرار التهديد الصهيوني بشطب الكيان والدولة والهوية الأردنية، وتصفية القضية الفلسطينية من جهة أخرى .
هذا اللغز بحاجة إلى تفسير ...
قالوا : زورا وبهتانا ان اتفاقية وادي عربة انتزعت اعترافا "إسرائيلياً" بالدولة الأردنية حدودها وحقوقها بالمياة .
ماذا بقي من كل مبررات المعاهدة ؟