آل البيت تمنع الصحفيين من دخول الجامعة وتشترط الموافقات المسبقة وتعليل الاسباب
مدار الساعة - منع حرس الأمن الجامعي بجامعة أل البيت مندوب صحيفة «الدستور» بالمفرق الزميل محمد الفاعوري من دخول حرم الجامعة واشتراط موافقة مسبقة للدخول.
وطالب الحرس الجامعي من الصحفي ركن مركبته على احد جوانب الطريق والترجل منها ومراجعة مدير مكتب الامن الجامعي لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحصول على الموافقة.
وتتخذ جامعة ال البيت اجراءات صارمة تمنع دخول الصحفيين الى حرم الجامعة تحت اي ظرف دون التنسيق المسبق مع ادارة الجامعة واستناد الزيارة الى اسباب مبررة وأن تكون الزيارة مباشرة .
ويشترط الأمن الجامعي دخول أي صحفي الى حرم الجامعة الحصول على الموافقة المسبقة من قبل رئاسة الجامعة وتحديد المكان والغاية من الدخول وفق ما أكده نائب رئيس الجامعة للشؤون الاردارية الدكتور محمد الدروبي .
وقال الدروبي في تصريح صحفي ان هذه الاجراءات مناطة بمكتب العلاقات العامة في الجامعة وهم المعنيين باصدارها ومتابعة تنفيذها دون غيرهم منوها الى انهم هم اصحاب الشأن في التبرير او المراجعة أو بحث الاسباب الداعية لذلك .
ووفقا للحرس الجامعي « انه لابد لدخول الصحفي ان تخطرهم رئاسة الجامعة لإعلامهم بدخول صحفي بعينه وجهته والغاية من الدخول ليتمكنوا من اتخاذ اللازم والسماح للصحفي المعني بالدخول " .
وتأتي هذه الخطوة المتكررة في جامعة ال البيت خلافا لما تؤكده رئاسة الجامعة في لقاءاتها المستمرة مع مختلف وسائل الإعلام في المحافظة بالانفتاح والتواصل مع وسائل الإعلام ضمن مبدأ الشفافية وحق الحصول على المعلومة.
وعبر الزميل الفاعوري عن أسفه لهذا الإجراء في ظل إدارة الجامعة الحالية التي تسعى لفتح أبوابها على مصاريعها ليس فقط للإعلام بل وحتى للمجتمع المحلي ضمن مبدأ التشاركية والتعاون تحقيقا لخدمة الجامعة وطلبتها والمجتمع المحيط.
وقال "ان اعتراض الصحفي ومنعه من الدخول فقط لكونه يعرف عن نفسه "صحفي " يقودنا الى الاعتقاد بأن الصحفي خطر يهدد أمن الجامعة ويستدعي اجراءات فورية على هذا النحو باصطفاف السيارة والترجل منها ومراجعة المختصين للموافقة وهو امر يجانب الصواب في ظل دخول كثيرين من غير الطلبة بكل يسر وسهولة دون اللجؤ لكل تلك التعقيدات " .
مندوب « الدستور» حاول الاتصال مع رئاسة الجامعة لمعرفة الواقع ومدى صحة الاجراءات وسلامتها الا أن ادارة الجامعة لم تستجيب حول ذلك.
