المزارعون يلوحون بوقف توريد الخضار إلى الأسواق المركزية
مدار الساعة - يبدأ تجمع مزارعو المملكة الأسبوع الحالي إجراءات تصعيدية في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم المتعلقة بالعمالة الزراعية.
وكان التجمع قد طالب الحكومة في اجتماع عقده في مجمع النقابات المهنية بفتح باب استقدام العمالة المصریة دون ابطاء أو تسویف لتلبیة حاجة المزارعین والاعتماد على تقاریر وزارة الزراعة المحددة للإحتیاجات الحقیقیة للمزارعین من العمالة صغیر?م قبل كبیر?م
كما طالبو بعدم رفع أو احداث أي زیادة على رسوم التصاریح الزراعیة باعتبار ان ذلك یشكل عبئاً إضافیاً على المنتِج والمنتَج ولا تعتبر ?ذه الآلیة المناسبة والفعالة التي تحد من تسرب العمالة.
وقال ممثل التجمع م.عبدالهادي الفلاحات أنه سیكون للقطاع ممثلا بتجمع مزارعو الاردن فعالیات احتجاجیة أول?ا اعتصاماً حاشداً عند رئاسة الوزراء ولن یكون آخر?ا عدم تورید الخضاروالفواكة إلى الأسواق المركزیة، وأنه سيتم الإعلان عن تحدید ?ذه الفعالیات خلال الأسبوع الحالي إن لم تستجب الحكومة لمطالب القطاع>
واضاف ان التجمع مع تنظیم سوق العمل ومحاسبة السماسرة ومن یتجاوز على القوانین، وأن تقوم الأج?زةالمعنیة بدور?ا في محاسبة ومراقبة أي إساءة بحزم، معتبرا ان ما يجري بحجة تنظيم العمالة الزراعية هو قفز عن الحقیقة لمعالجة أزمة تسرب العمالة الزراعیة للقطاعات الأخرى.
واشار الى ان المزارعين والقطاع الزراعي تحمل الظلم والأذى الذي أوقعته الحكومة علىيهم، كما تحملوا قرارات جائرة وغیر مدروسة من وزارة العمل والحكومة، إلا ان للصبر حدود وأن من الصعب التجاوز على حقوق القطاع الزراعي والعاملین فیه.
وقال الفلاحات ان القطاع الزراعي مع تشغیل الأیدي العاملة الأردنیة لكن الأقرب لتحقیق ?ذه الغایة قطاع الخدمات والفندقة والقطاع التجاري والسكني في ظل عزوف وامتناع أبنائنا الأردنیین من العمل في القطاع الزراعي . واضاف حرصنا أن تفتح أبواب الحوار مع مجلسي النواب والأعیان ومن خلال?م إلا أن الحكومة ضربت بعرض الحائط لكل نتائج لقائاتنا السابقة والتفا?مات التي تمت دون أن تكترث أو تحسب حساب ذلك .
واكد ان القطاع الزراعي لن يسمح بان تكون أسباب رزق العاملين فيه وقوت أطفالهم مر?ونة بأیدي البعض
واعتبر ن إصرار الحكومة وعدم تجاوب?ا مع مطالب القطاع یعد تعدیاً واضحا على القطاع الزراعي والمحافظة علیه من التراجع والاندثار وخسارة فادحة لأسواقنا التصدیریة التي كلفت الدولة ج?داً ومالاً كبیرین خصوصاً بعد مؤشرات الانفراج مع الأشقاء في العراق وسوریا .
