مدار الساعة - أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني الدكتور عادل الطويسي ان ابواب الجامعات الأردنية مفتوحة على مصراعيها لاستقبال الطلبة القطريين الراغبين بالالتحاق بالجامعات الأردنية، وان الأردن يرحب بكل الطلبة الوافدين من كل الدول العربية والاجنبية بما فيها دولة قطرالشقيقة.
واوضح الدكتور الطويسي في حديث لصحيفة «الوطن» القطرية : أنه لا توجد لدى الأردن أي تحفظــات على قبول الطلبة القطريين في الجامعات الحكومية والخاصة، حال تحقيقهم شروط القبول المعمول بها والمتبعة، وانه لا يوجد أي مانع لقبولهم للدراسة في الأردن.
وأشار الدكتور الطويسي إلى وجود خطة لدى الوزارة لاستقطاب مزيد من الطلاب الوافدين من كل الدول خلال الاعوام 2017- 2020، وذلك في جميع برامج البكالوريوس والدراسات العليا، مؤكدا ان الطلبة القطريين مرحب بهم في أي وقت واي لحظة للدراسة في الجامعات الأردنية، وستقدم لهم كل التسهيلات والمزايا المختلفة، وذلك من منطلق استراتيجية الوزارة في الاهتمام بالطلبة الوافدين والتسهيل والتيسير عليهم لتلقي العلم والمعرفة.
ويبلغ عدد الطلبة القطريين الدارسين حاليا بالجامعات الأردنية المختلفة 393 طالبا وطالبة، وفق ما صرح به الطويسي لـ«الوطن»، مرجحا ازدياد قبولات الطلبة للعام الدراسي 2017 /2018.
وافاد الدكتور الطويسي ان الطلبة القطريين موزعين في الجامعات الحكومية وهي الجامعة الأردنية واكاديمية الامير الحسين للحماية المدنية والهاشمية وآل البيت والبلقاء التطبيقية والعلوم والتكنولوجيا واليرموك ومؤتة. أما الجامعات الخاصة الملتحقين بها فهي الجامعة الأميركية الخاصة والاسراء والبتراء والزرقاء الأهلية والزيتونة والشرق الاوسط والعلوم التطبيقية وجدارا وجرش وعمان الأهلية وعمان العربية وفيلادلفيا.
وبين الدكتور الطويسي ان الطلبة القطريين الدارسين بالأردن يلتحقون بتخصصات مميزة ونوعية ومطلوبة في أسواق العمل حيث ان هؤلاء الطلبة ملتحقون بتخصصات العلوم الطبية المساندة والإدارة والطب والجراحة والاقتصاد والحقوق وطب الاسنان والعلوم السياسية واللغات والهندسات بمختلف تخصصاتها والعلاقات الدولية وعلم الجريمة والتمويل والمصارف والبنوك، منوها إلى ان هذه التخصصات عليها إقبال واضح لدى الطلبة القطريين.
واكد الدكتور الطويسي ان وزارة التعليم العالي الأردنية جاهزة لتقديم كل الدعم للطلبة القطريين لتمكينهم من الدراسة بكل يسر وسهولة في أي جامعات ومجالات يرغبون الالتحاق بها لا سيما في ظل تاسيس وحدة خاصة معنية بمتابعة شؤون الطلبة الوافدين لتذليل كل العقبات أمامهم والتسهيل عليهم ومتابعة شؤونهم ورعايتهم منذ التحاقهم بالجامعات ولحين تخرجهم.
كما رحبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن ورئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الأردنية وجامعات حكومية وخاصة بالطلبة القطريين الراغبين بالدراسة في مختلف برامج البكالوريوس والدراسات العليا «الماجستير والدكتوراه»، سواء من خلال منحهم قبولات جديدة أو لإتمام واستكمال دراستهم في الأردن.
واعلن رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية مصلح الطراونة، عن ترحيبه بالطلبة القطريين للدراسة بجامعات الأردن، بعد أخبار «عن عراقيل تضعها دول الحصار في وجه هؤلاء الطلاب».
وقال الطراونة إنه «يُرحب بالطلبة القطريين، للدراسة بالجامعات الأردنية، بين أهلهم وذويهم».
وأوضح أن على الجامعات، الابتعاد عن التحالفات والانتماءات، عندما يتعلق الأمر بطلب العلم.
وأهاب الطراونة، بالجامعات الأردنية، أن تفتح الطريق للطلبة القطريين، للتسجيل فيها، ولضمان إكمال دراستهم «بعيدا عن عفن السياسة وظلم الحصار».
واعرب رئيس الجامعة الأردنية الحكومية الدكتور عزمي المحافظة عن ترحيبه الشديد بالطلبة القطريين، مؤكدا استعداد الجامعة الأردنية لتقديم كل التسهيلات والدعم اللازم لدراستهم سواء إتمام الدراسة أو منحهم قبولات جديدة.
واضاف الدكتور محافظة ان كل التسهيلات متاحة للطلبة القطريين والجامعة لن تبخل بتقديم العلم والمعرفة لطلبة قطر الشقيقة فالجامعة تسعى للعالمية وتقدم خدماتها للجميع ولكل الطلبة العرب والاجانب وعلينا واجب نشر المعرفة والعلم فزيادة الطلبة من الجنسيات المختلفة للالتحاق بالجامعة الأردنية يحسن تصنيفنا ايضا على مستوى الجامعات، مؤكدا ان الطلبة القطريين مرحب بهم بأي وقت ولحظة وستقدم لهم كل التسهيلات والدعم فورا.
ويقول رئيس جامعة جدارا الخاصة الدكتور صالح العقيلي ان جامعة جدارا معتمدة لقبول الطلبة القطريين وان الطلبة القطريين كما هم الطلبة الوافدين الآخرين من كل بلدان العالم مرحب بهم بأي وقت في الجامعات الخاصة وان جامعة جدارا تقدم كل الخدمات والتسهيلات لقطر الشقيقة لاستقبال الطلبة القطريين الراغبين باستكمال دراستهم.
واشار الدكتور العقيلي إلى تقديمه مقترحا لوزارة التعليم العالي في الأردن للسماح للجامعة بطرح برامج مكثفة وخاصة بالطلبة القطريين لتقليص مدة الفصل الدراسي لهؤلاء الطلبة الذين تقتضي ظروفهم وطبيعة أعمالهم الحاجة لفصول دراسية ربعية ومكثفة.
