مدار الساعة - أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الأربعاء، رسميا عن تقديم منحة مالية جديدة من مساعدات المعونة الطارئة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف بمبلغ إجمالي قدره 3.5 مليون دولار لاستمرار المساعدات الإنسانية الطارئة للسوريين المتضررين من الأزمة المستمرة.
وفي إطار المعونة الطارئة الجديدة، تلقت المفوضية ماقيمته 2 مليون دولار أميركي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والإحالات للسوريين.
كما سيسمح للمفوضية مساعدة اللاجئين الأكثر احتياجا في المناطق الحضرية من المدن والقرى الأردنية بالمساعدة النقدية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل دفع الإيجار ونفقات المعيشة اليومية.
ورحب ممثل المفوضية في الأردن، ستيفانو سيفير، بتوفير التمويل الإضافي، مشددا على أن "حكومة اليابان لا تزال تشكل دعما قويا ومتسقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليس فقط في الأردن فحسب، بل في جميع أنحاء المنطقة وعلى الصعيد العالمي".
وقال "إن استجابة اليابان للتمويل للأزمة السورية على وجه الخصوص تسمح لنا بمواجهة أكبر التحديات وتوفير المساعدة التي من شأنها إنقاذ حياة من هم في أشد الظروف قساوة".
ومنحت الحكومة اليابانية المبلغ المتبقي وقدره 1.5 مليون دولار أميركي لليونيسيف من أجل توفير اللقاحات الضرورية والتغذية والخدمات الطبية للأطفال السوريين والنساء الذين يعيشون في أوضاع متدنية. وسيساعد جزء من المنحة أيضا في مواصلة توفير المياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة الصحية للأطفال السوريين وأسرهم.
وقال ممثل اليونيسف في الأردن، روبرت جنكينز، "إن اليونيسف ممتنة جدا لحكومة اليابان وشعبها على الدعم المتواصل والسخي للأطفال والأسر المتأثرة بالأزمة السورية".
وأضاف "أن التمويل من اليابان أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأطفال والعائلات لمواصلة الحصول على الخدمات الحيوية المهمة من أجل صحتهم وكرامتهم ورفاههم. إن حكومة اليابان، بوصفها عضوا في المجتمع الدولي، ستواصل تقديم دعمها القوي للأردن الذي يعد حجر الزاوية في الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".