أوقاف القدس للمسلمين : شدّوا الرحال واحموا الأقصى

مدار الساعة - ناشد مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، ومدير عام أوقاف القدس، وهيئات مقدسية قادر على شدّ الرحال والوصول للـمسجد الأقصى للصلاة فيه وحمايته.

وتأتي المناشدة، مع بدء سلطات الاحتلال بإغلاق الضفة الغربية والتحضير لإغراق الـمسجد الأقصى بالـمتطرفين اليهود بمناسبة ما يُدعى "عيد العرش اليهودي" وأعياد تلمودية أخرى.

ودعت الهيئات الـمقدسية جلالة الـملك عبد الله الثاني بصفته صاحب الوصاية والرعاية على الأماكن الـمقدسة للتدخل العاجل من أجل الضغط على إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال للعدول عن مخططها السماح لمئات اليهود الـمتطرفين اقتحام الـمسجد الأقصى، وأداء صلوات تلمودية في داخله.

حيث سُجل خلال العام أرقاما قياسية زادت نسبتها عن 300% عن ما كان عليه الوضع عام 2015 الأمر الذي ينذر بخطر شديد محدق بالـمسجد الأقصى أكثر من أي وقت مضى.

وحذرت الأوقاف الإسلامية من أن استمرار تنفيذ سلطات الاحتلال مخطط تغيير الوضع القائم في الـمسجد الأقصى مع ازدياد ملحوظ لاعتداءات الـمتطرفين الـمقتحمين للـمسجد الأقصى الـمبارك وممارسة طقوس تلمودية بداخل الـمسجد يمثل برنامجا ممنهجا لتحويل الـمسجد لوضع شبيه بما يحدث لـمسجد الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث أصبح مسجد خليل الرحمن يُستخدم كنيس ومكان عبادة لليهود في جميع أيام السنة علاوة على إغلاق الـمسجد في وجه الـمسامين، ومنع رفع الآذان وإقامة الصلاة في الـمسجد عشرات الـمرات خلال العام.