مدار الساعة - كتب القيادي الاسلامي زكي بني ارشيد على صفحته الفيسبوكية:
الانتقال من التطرف الديني إلى التطرف العلماني، كالانتقال من سجن إلى آخر، وعندما تلجأ السلطة لسجن المخالفين واعتقال المعارضين فذلك علامة الضعف والفشل والخواء.
كثرة الثرثرة بالحداثة والعصرنة والعلمنة والديمقراطية وحقوق الإنسان لا تعني أن السلطة طاهرة او ديمقراطية .
بعد إطلاق الحريات واحترام حقوق الانسان وضمان حرية التعبير وأمن المعارضة السلمية،
عندما ينتهي الاعتقال السياسي ويتوقف الإرهاب الفكري والتهديد السلطوي القمعي ،
بعدها حدثني عن الابداع والحرية والحضارة ..
وعندها ابشر بالتقدم والتطور والانتقال من العالم السفلي ( المتخلف) إلى نادي المستقبل الحضاري ...
بعد ان تُظهّر السجون من معتقلي الرأي .
وتستبدل صناديق الاقتراع بدلا من صناديق الرصاص، والقبول بنتائج الانتخاب بحرية ونزاهة بدلا عن الانقلاب .
عندها ساصدق أننا في الطريق الى صناعة النهضة وصياغة المستقبل الآمن .
عندها ساصفق لكم بحرارة وأرفع لكم القبعات احتراما وتفاخرا واعجابا .
الحرية يا سادة شكل ومضمون
الاكتفاء بالشكل تخلف،
ومسرحية مقززة.