الأحزاب القومية واليسارية: تدهور الأوضاع بتسارع شديد

مدار الساعة - قال ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية إنه يتابع "بقلق بالغ تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بتسارع شديد نتيجة الاستسلام الرسمي الكامل لاملاءات صندوق النقد الدولي حول توجه الحكومة لتعديل قانوني ضريبة الدخل وضريبة المبيعات ورهن اقتصادنا الوطني للمؤسسات الدولية والحاق مزيد من الضرر بالطبقات الفقيرة والمتوسطة نتيجة التعديلات التي تتجه دائماً صوب استنزاف ما تبقى في جيوبهم".

وأصد الائتلاف تصريحاً صحفياً دفع به إلى "مدار الساعة" وجاء فيه:

توقف ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في اجتماعه الدوري الذي عقد في مقر حزب الحركة القومية أمام المستجدات السياسية على الاصعده المحلية والفلسطينية والعربية وأصدر البيان التالي:-

- تتابع احزاب الائتلاف مع جميع القوى الشعبية الحية بقلق بالغ تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بتسارع شديد نتيجة الاستسلام الرسمي الكامل لاملاءات صندوق النقد الدولي حول توجه الحكومة لتعديل قانوني ضريبة الدخل وضريبة المبيعات ورهن اقتصادنا الوطني للمؤسسات الدولية والحاق مزيد من الضرر بالطبقات الفقيرة والمتوسطة نتيجة التعديلات التي تتجه دائماً صوب استنزاف ما تبقى في جيوبهم.

إن ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية يؤكد المطالبة بتوحيد كل الجهود الوطنية و الشعبية لمواجهة هذا النهج وما ستقدم عليه الحكومة من تعديلات لقانوني ضريبة المبيعات وضريبة الدخل، وفي هذا السياق فاننا نستنكر تصريحات وفد صندوق النقد الدولي الذي زار الاردن قبل أيام حول الاقتصاد الأردني ونعتبره تدخلاً فظاً ومساساً بقرارنا السياسي.

على الصعيد الفلسطيني

يرحب الائتلاف بالمصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام و حل اللجنة الادارية في قطاع غزة والتمسك بالقواسم المشتركة والالتزام بالبرنامج الوطني الفلسطيني والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية للشعب العربي الفلسطيني والتأكيد على ان خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال هو الخيار لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.

على الصعيد العربي

يؤكد الإئتلاف على وحده الدول العربية ويدين حالة الانفصال التي دعا اليها الاكراد في العراق كما يدين اية مشاريع انفصالية في اي دولة عربية وهذا كله يعتبر استهدافاً سياسياً للمشروع الامريكي والصهيوني برسم خارطة جديده للمنطقة وهذا يشكل خطراً حقيقياً على الأمن القومي العربي، وان هذا الاستفتاء قد جاء في وقت تعيش فيه المنطقة العربية حالة حرب على الارهاب، وهذا ما يتطلب تضافر كافة الجهود والحفاظ على وحدة كل بلد عربي أرضاً وشعباً.

كما ويدين الائتلاف هرولة عدد من الدول العربية وفي منابر عالمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وبشكل علني وسافر في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال شتى أنواع القمع والتنكيل وبناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية، ونطالب حكومتنا الأردنية بالغاء اتفاق وادي عربة لما فيه من ضرر بالغ على الاقتصاد الأردني وعلى القضية الفلسطينية.

كما نطالب الحكومة الاردنية أن تعيد النظر باتفاقية غاز العدو والغائها لما لها من آثار خطيرة على الاقتصاد الوطني.

وعلى الصعيد العالمي فإننا نستهجن بشدة عودة الإدارة الأمريكية الى سياسة العربدة والتهديد بشن الحروب على الشعوب الاخرى، متناسية أن سياسة القطب الواحد قد ولت بلا رجعة.

26/9/2017

الناطق الرسمي بإسم ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية

الامين العام لحزب الحركة القومية

نشأت أحمد