انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

من مسافة الصفر.. هكذا نُفِذت عملية قطنة بالقدس

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/26 الساعة 10:35
حجم الخط

مدار الساعة - قتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب رابع بجراح بالغة، عندما فتح شاب فلسطيني النار تجاه قوة مدخل مستوطنة “هار أدار” القريبة من بلدة قطنة في القدس المحتلة قبل أن يطلق عليه النار ويستشهد.

وفي التفاصيل ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيا من سكان بلدة بيت سوريك المجاورة كان متوجها كعادته إلى المدخل الخلفي للمستوطنة المذكورة حيث يجري إدخال العمال من حاملي التصاريح للمكان من أجل الدخول للقدس ومنها إلى الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أنه لمجرد وصول الشاب الفلسطيني للحاجز أخرج مسدسا من تحت قميصة وفتح النار من مسافة الصفر تجاه جنود قوات حرس الحدود وعدد من حراس أمن المستوطنات كانوا يتمركزون في المكان ما أدى لإصابة 4 منهم بجراح بالغة ليعلن فيما بعد عن مقتل 3 منهم في حين وصفت حالة الرابع بالبالغة وجرى نقله للمستشفى.

وأوضح الموقع أن الشاب الفلسطيني أطلق النار بشكل مباشر على رؤوس وصدور الجنود من مسافة صفر، ما تسبب بإصابتهم بإصابات قاتلة قبل أن يطلق النار عليه من قبل الجنود الذين كانوا في المكان ويرتقي شهيدا.

وأوضح الموقع أن قوات معززة من جيش ومخابرات الاحتلال حضرت للمكان وأغلقوا الحاجز ومنعوا الاقتراب منه، وحضرت طواقم من الإسعاف وأخلت القتلى والجرحى، فيما منعت أحدا من الاقتراب من جثمان الشهيد منفذ العملية.

ووصف الموقع العملية بأنها أشد عملية يتعرض لها جيش الاحتلال منذ عدة شهور، فيما نقل عن مصادر استخباراتية إسرائيلية تأكيدها على وجود تحذيرات بوقوع عمليات خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأت الأسبوع الماضي وتنتهي في الثاني عشر من شهر أكتوبر القادم.

وربطت المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية بين هذه التحذيرات واقتراب الذكرى السنوية الثانية لانتفاضة القدس الجارية، والتي فجرها عدد من الفدائيين الفلسطينيين مطلع أكتوبر من العام 2015

ونقل الموقع عن أحد المسعفين الإسرائيليين قوله: “عندما وصلنا، شاهدنا أربعة رجال في العقد الثاني من عمرهم مضرجين بدمائهم، وقد أصيبوا في الجزء الأعلى من أجسادهم، في حين كان رجل في العقد الرابع من عمره واعيا تماما، وأصيب بجروح خطيرة في بطنه، وقدمنا له العلاج الطبي، وجرى إجلاؤه للمستشفى”.

وأضاف، “بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لبقية الجنود كانوا فاقدي الوعي ولا يتنفسون وقد توقفت جميع علامات أجسادهم الحيوية، ما اضطرنا لإعلان مقتلهم”.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/26 الساعة 10:35