انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

شاهد: ’يخلق من الشبه 40‘.. السادات حيّ والسيسي يدخن شيشة!

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/25 الساعة 14:25
حجم الخط

مدار الساعة - "يخلق من الشبه أربعين".. مَثل عربي معروف، ولكنه لا يعني تحديد العدد بالضبط؛ بل جاء من قبيل المبالغة، فالعرب كلما يرون شخصاً يشبه آخر يعرفونه يقولون بتعجُّب: "يخلق من الشبه أربعين!".

والرقم "40" اعتاد العرب ضرب الأمثلة به، ومن ذلك قولهم: "مَن عاشرَ القوم أربعين يوماً صار منهم"، وأيضاً: "الجار حتى البيت الأربعين"، وأيضاً قالوا: "عيار الشبع في الطعام 40 لقمة"؛ ومن ثم فهذا الرقم له خصوصية في الاستخدام عند العرب، ويقال هكذا للإشارة إلى الحد المقبول والكافي.

بعض الأشخاص ينالون شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المناطق التي يعيشون فيها؛ بسبب شبه كبير بينهم وبين مشاهير.

هذا التشابه يُنتج قصصاً طريفة، وأخرى حزينة، سواء كانت المواقف للمشاهير أنفسهم أو للمتشابهين معهم؛ فبعض المشاهير الحقيقيين لهم من يبغضهم، مثلما هناك من يحبهم، فتنعكس تلك المشاعر على من يشبهونهم.

- ملامح متطابقة مع الشعراوي

رغم أن صوته بعيد تماماً عن صوت الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي؛ فإن شكل تلميذه "الشيخ عبد المنعم" وملامحه متطابقان مع الشيخ الراحل بدرجة كبيرة دفعت المواطنين إلى الالتفاف حوله أمام مسجد السيدة زينب للاستماع إلى رأيه في حب آل البيت لمصر.

ويتقمص الشيخ عبد المنعم شخصية "الشعراوي" تماماً من حيث الملابس و"الطاقية" والنظارة الشمسية، لافتاً الانتباه إلى أنه لاحظ الشبه مع الشيخ الشعراوي منذ 12 عاماً، وأن الناس تتعلق به؛ بسبب حبهم للشيخ الراحل.

- "حجاب" وعبد الناصر

لا تجد صعوبة في التعرف على وجه الشبه بين المحامي حجاب محمد عبد الله، والرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.

الشبه ليس وحده ما يجمع بين حجاب وعبد الناصر؛ بل والميول السياسية أيضاً؛ حيث ينظر "حجاب" إلى عبد الناصر باعتباره زعيماً فريداً، وأنه رمز الشرف والرجولة، ويحرص على زيارة ضريحه "مقبرته" 3 مرات سنوياً؛ في ذكرى ولادته ورحيله وفي ذكرى ثورة 23 يوليو.

ويشير إلى أن الشبه بعبد الناصر نعمة أنعمها الله عليه، وأنه يفتخر بها، مؤكداً سعادته بحرصِ مَن يراه على مصافحته؛ بسبب هذا الشبه.

- السادات "المنسيّ"

وفي طنطا، يعيش المصور الصحفي محسن المنسي، الذي يشبه السادات في الشكل، وتمكَّن من التشبُّه به في باقي المظاهر؛ الملابس والنظارة السوداء و"البايب"، بالإضافة إلى طريقة كلامه المميزة.

ونسي "المنسي" شخصيته الحقيقية، ليندمج بشكل كامل مع شخصية الرئيس السادات؛ حيث يلوح لمن يقابله بقوله: "أهلاً يا أولادي" بالطريقة نفسها التي كان يلوِّح بها السادات؛ بل إنه ذهب إلى بيت السادات في قرية "ميت أبو الكوم" بالمنوفية، وحصل على نظارته الأصلية السميكة، كما تردَّد على "حمد بدراوي" وهو الخياط (الترزي) الحقيقي للرئيس الراحل أنور السادات.

- "مبارك" مصدر إزعاج

يُعتبر مدحت أبو العز، شبيه الرئيس المخلوع حسني مبارك، من أكثر أصحاب الشبه بالمشاهير تضرُّراً من ذلك.

بعد الثورة التي أطاحت بمبارك في 2011، بدأ الجميع ينظر لـ"مدحت" بامتعاض؛ باعتباره شبيهاً بالرئيس المخلوع الذي يصفونه بأنه ظل جاثماً على نفوسهم 3 عقود.

- "رمضان" مرسي

التشابه بينهما كبير للغاية، والعمر أيضاً؛ اللحية السوداء المشبعة بالبياض والنظاره الطبية، والجلباب الذي كان الرئيس مرسي يفضل ارتداءه.

وجه الشبه بين رمضان السوهاجي، بائع الأدوات الكهربائية بميدان العباسية، ومحمد مرسي الرئيس المعزول، تسبَّب له في مواقف جيدة، وأخرى سيئة؛ حيث يحييه ويشجعه كل من أيدوا الرئيس محمد مرسي، وينادونه بـ"سيادة الريس"، في حين لا يرتاح له من كرهوا مرسي ونزلوا إلى الشوارع متمردين عليه.

- السيسي في "وسط البلد"

بالصدفة، التقط أحد المصورين الصحفيين صورة لرجل يجلس على مقهى بوسط البلد يدخن "الشيشة".. ولأنه كان شديد الشبه بعبد الفتاح السيسي، فقد حازت الصورة اهتماماً كبيراً على "السوشيال ميديا"، تضمن بعض الإعجاب وكثيراً من السخرية، وفقاً للرجل نفسه.

وأبدى صابر عيد استياءه من المصور الذي التقط له الصورة ونشرها على "فيسبوك" دون أن يحصل على موافقته.

- شبيه "صلاح" المخادع

اللاعب الهاوي أحمد بهاء الدين، اكتشف الشبه الذي يجمعه مع اللاعب المصري الدولي محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، ولذلك "عاش الدور" بعد أن أطال شعره، ويلتقط الصور الفوتوغرافية مع الناس باعتباره اللاعب المخضرم.

ووصل خداع بهاء الدين، على أنه محمد صلاح، إلى ابنته الصغيرة التي تشاهد "صلاح" في التلفزيون باعتباره والدها!

- تامر حسني و"عمر"

التقى المهندس "عمر"، للمرة الأولى، المطرب تامر حسني في مكتبة الإسكندرية، وكان يرتدي الملابس نفسها، وله قَصة الشَّعر نفسها؛ ما جعل التفرقة بينهما أمراً صعباً.

وعلَّق "حسني" على اللقطة، معرباً عن دهشته من حجم التشابه بينهما، وقال: "كنت رايح أسلم عليه فاكره أنا، لا وتحس إنه شبهي أكتر مني متعرفش إزاي!".

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/25 الساعة 14:25