انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الأردن يقود مباحثات بين الجيش الحر ونظام الأسد

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/23 الساعة 23:15
حجم الخط

مدار الساعة - قال مصدر بارز في الجبهة الجنوبية السورية المعارضة (جيش حر)، السبت، إن "مباحثات حثيثة يقودها الأردن بين الجيش الحر والنظام السوري ودول صديقة".

وكشف المصدر في حديثه لـ"عربي21" أن المباحثات تدور حول إعادة فتح معبر نصيب الرابط بين البلدين، نافيا في الوقت ذاته التوصل إلى "أي اتفاق حتى الآن، بسبب الخلاف على من يدير المعبر وأي علم يرفع ولمن تعود الرسوم والموارد".

ومن القضايا قيد البحث بين الأردن ودول كروسيا وأمريكا، -حسب المصادر- كيفية حماية البضائع في منطقة خربة غزالة اتجاه الأردن، ومن السيناريوهات المطروحة، تقسيم المعبر إلى نقطتين الأولى في المعبر تخضع للجيش الحر، والثانية في منطقة الصنمين تخضع لقوات النظام، وسيعمل الطرفان على تأمين سلامة هذه البضائع.

وأغلقت الأردن معبر نصيب في أيلولسبتمبر 2015، بعد سيطرة فصائل سورية معارضة على المعبر، وقالت السلطات الأردنية في حينها إن الإغلاق يأتي، بسبب "الأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر".

وترتبط الأراضي السورية مع الأردنية عبر معبرين، الأول "نصيب" المسمى بمعبر "جابر" على الطرف الأردني، إلى جانب معبر "درعا" القديم، الذي يقابله "الرمثا" في الأردن.

ويشرف مباشرة على المعبر في هذه الأيام الجيش الحر ممثلا في فصائل: فلوجة حوران، وجيش اليرموك، وأسود السنة، وفوج المفعية.

المعارضة متمسكة بالمعبر

من جهته، أكد قائد فرقة فلوجة حوران، رائد الراضي (أحد المشرفين على المعبر)، لـ"عربي21"، أن "الفصائل السورية المعارضة لن تتخلى عن مبادئ الثورة، إذ أن هدفها ليس فتح معابر حدودية في الجنوب السوري، بل إسقاط النظام وأعوانه ولا يوجد أي شيء جديد بالنسبة للمفاوضات حتى اللحظة بخصوص معبر نصيب الحدودي".

وأضاف: "نحن كجسم عسكري ومعارضة ما زلنا نرفض فتح المعبر الحدودي حتى تحقيق وتبيين ما هو مصير النظام وأعوانه بسوريا لأننا لن نتخلى عن أي شبر من أرض سوريا، فسوريا لكل السوريين".

وشدد الراضي على "أنهم مع أي قرار سياسي أو عسكري يخدم مصلحة الشعب السوري ويحقق مطالب الشعب، مازلنا قادرين على قتال من يشردوننا من أرضنا".

سفارة سوريا: سلمنا الأردن مذكرات

بدوره، قال القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "إغلاق معبر نصيب، لم يكن برغبة أردنية، بل بضغوط خارجية مورست على الأردن".

وأكد أنه "سلم الخارجية الأردنية أكثر من سبع مذكرات لفتح المعبر"، قائلا: "حسب كلام رئيس الوزراء الأردني السابق، قال سنشاور حلفاؤنا لأنهم لا يسمحون لنا".

وأضاف أن "موضوع إغلاق معبر نصيب لم يكن بناء على إرادة أردنية، وقبل إغلاق المعبر كانت تسيطر عليه جبهة النصرة وكانت الأردن تصدر عبر جبهة النصرة لمدة سنتين، وهذا الكلام قاله لي أحد المسؤولين الأردنيين".

وتعليقا على ذلك، أعرب الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، في حديث لـ"عربي21" عن اعتقاده بأن "معبر نصيب قابل لإعادة العمل به دون وجود توتر"، مبررا ذلك بـ "وجود مخاطر على الأرض تشابه المخاطر التي تترافق فتح معبر طريبيل، المتمثلة بعدم القدرة على تأمين طريق ما بعد المعبر، لما بعد خربة غزالة وهل سيقوم النظام بهذه المهمة ومقابل ماذا سيقوم بذلك؟".

وتوقع أبو نوار أن "تشرف إدارة دولية على المعبر في حال تم التوصل إلى اتفاق".

تنسيق أمني بين مخابرات البلدين

وعلى صعيد آخر ذكر موقع "intelligence"، الخميس، أن المخابرات الأردنية والسورية عادت للتنسيق المشترك فيما بينها، بإشراف اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، ورئيس المخابرات الأردني اللواء عصام الجندي.

وقال الموقع إن "المخابرات الأردنية تشجع فصائل المعارضة السورية إلى الذهاب إلى أماكن أخرى بعيدا عن الحدود؛ تخوفا من تراكم القوات الإيرانية على الحدود، إذ تسعى المملكة لإقامة مناطق أمنية على الجانب السوري".

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/23 الساعة 23:15