انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

زلزال المكسيك: قتلى تحت الأنقاض وعشرات الأبنية تنهار ـ فيديو

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,الدفاع المدني
مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/20 الساعة 23:54
حجم الخط

مدار الساعة - أعلنت وكالة الدفاع المدني الوطني في المكسيك مصرع 248 قتيلاً في حصيلة أولية لزلزال قوى ضرب البلاد مساء الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة أن الزلزال بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه مدينة رابوسو التابعة لولاية بويبلا، على عمق 51 كم.
وأضافت أنّ الزلزال أدى إلى تهدّم العشرات من الأبنية في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
وفي تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قال لويس فيليب بوينتي، مدير الوكالة المذكورة، إنّ 117 قتيلاً سقطوا في العاصمة، و72 في ولاية موريلوس، و43 في ولاية بويبلا، و12 في ولاية مكسيكو، و3 في ولاية غويريرو، وقتيلاً في ولاية أواكساكا.
ونبش آباء معلقون بين الأمل والرجاء الأنقاض اليوم الأربعاء مع عمال الإنقاذ بحثا عن عشرات الأطفال الذين يخشى وجودهم بين حطام مدرسة في العاصمة مكسيكو سيتي بعدما دمرها أقوى زلزال بالمنطقة منذ عقود.

وعمت مشاهد الفوضى عند المدرسة الواقعة في حي كوابا بجنوب المدينة بينما تعلقت قلوب الأهالي بالأمل في نجاة أبنائهم.

من جانبه قال الرئيس المكسيكي، أنريكه بينا نيتو، في تصريح صحافي، إنّ فرق الإنقاذ انتشلت جثث 25 طالباً في مدرسة ابتدائية جنوبي مكسيكو سيتي، وأنّهم يسعون لإنقاذ 38 آخرين ما زالوا تحت الأنقاض.
وناشد نيتو المواطنين بضرورة إخلاء الشوارع من أجل تسهيل وصول سيارات الطوارئ إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
وانهارت أجزاء من كنائس قديمة في ولاية بويبلا إلى الجنوب من العاصمة والتي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال كان بها.

وبينما كانت الأرض تهتز ثار بركان بوبوكاتيبتل بالمكسيك، والذي يمكن رؤيته من العاصمة في أجواء الصباح الصافية. وعلى منحدراته انهارت كنيسة في منطقة أتزيتزيهواكان خلال قداس مما أودى بحياة 15 شخصا حسبما قال خوسيه أنطونيو جالي حاكم بويبلا.
ومع سدول الظلام في مكسيكو سيتي التي يقطنها نحو 20 مليون نسمة، استعد الناس للنوم في الشوارع بعدما أقامت السلطات والمتطوعون مراكز تخييم يوزعون فيها الغذاء والماء.

وشكل المتطوعون والجنود وعمال الإغاثة سلاسل بشرية وحفروا بين أنقاض المباني السكنية والمدارس وأحد المصانع بحثا عن أي أحياء أو جثث.

ونظرا لانقطاع الكهرباء في معظم المدينة، جرى البحث في الظلام أو بأضواء الكشافات والمولدات. وناشد عمال الإنقاذ السكان التزام الهدوء وهم يحاولون سماع أي صوت يدل على وجود حياة تحت الأنقاض.

وفي أوبريرا بوسط مدينة المكسيك ابتهج الناس حين تمكن عمال الإنقاذ من انتشال أربعة أحياء وأخذوا يهتفون بالمكسيكية “نعم، نستطيع″.

واستمر توافد المتطوعون طوال الليل استجابة لمناشدات وكالة الحماية المدنية والصليب الأحمر وإدارة الإطفاء.
ووقع الزلزال بعد ساعات من مشاركة كثيرين في تدريبات على مواجهة الزلازل في شتى أنحاء المكسيك في الذكرى السنوية للزلزال المدمر الذي وقع عام 1985.
وصبيحة 19 سبتمبر/أيلول 1985، ضرب زلزال عنيف بقوة 8 درجات حسب مقياس ريختر العاصمة المكسيكية، متسببًا في مقتل قرابة 5 آلاف شخص على الأقل‎.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/09/20 الساعة 23:54