مدار الساعة - أصدر اعضاء مجلس امانة عمان الكبرى بياناً شديد اللهجة، بعد تغييبهم عن لقاء رئيس الوزراء هاني الملقي خلال زيارته للأمانة امس.
واتهموا الامانة وقيادتها، والتي يرأسها الدكتور يوسف الشواربة، بالوقوف خلف قرار تغييبهم، مطالبين "بمحاسبة من يعمل على تهميش اعضاء مجلس الامانة واقصائه عن اي موقع كونه يخالف القانون والديمقراطية وارادة الناس".
وجاء في البيان الذي تلقته "مدار الساعة" صباح اليوم الثلاثاء:
لقد تفاجأنا نحن اعضاء مجلس امانة عمان الكبرى بزيارة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الى امانة عمان والالتقاء مع امين عمان ونائبه وعدد من موظفي الامانة وتغييب اعضاء مجلس الامانة عن اللقاء.
اننا ونحن نثمن قيام رئيس الوزراء بزيارة امانة عمان للاطلاع على مشاكل الامانة واستعداداتها وخططها لخدمة المواطنين الا اننا نستنكر سياسة التهميش لاعضاء مجلس الامانة واستبعادهم من اللقاء مع رئيس الوزراء وأنهم ديكور او هامشيون او عبء على الامانة.
اننا نعتبر عدم دعوتنا الى لقاء رئيس الوزراء مخالفة صريحة للقانون الذي على اساسه تم انتخابنا واستخفافا بالمواطنين الذين انتخبونا بل ردة عن العملية الانتخابية التي جرت الشهر الماضي علاوة على مخالفة للتوجيهات الملكية السامية بتعزيز الحضور الشعبي في صنع القرار من خلال التواصل مع المنتخبين واعطائهم الفرصة للتواصل مع الحكومة.
كما نعتبر تهميشنا مساساً بحق المواطن وردة على الديمقراطية وانتهاكا صريحا لمبدأ خدمة المواطنين.
اننا اليوم نشعر ان قيادة الامانة لا تحترم الاعضاء المنتخبين بسلوكها في تغييبهم عن اجتماع مع رئيس الوزراء لئن من حق اعضاء المجلس حضور اللقاء من اجل حمل قضايا ابناء عمان ووضعها بين يدي رئيس الوزراء علاوة على وضع الحكومة بمشاكل الامانة والمناطق في عمان وما هي احتياجات الامانة ومطالب الناس من الامانة.
اننا نرى في تغييبنا قراراً من قيادة الامانة بعدم الاهتمام بالقانون وبالمواطنين الذين انتخبوا اعضاء مجلس الامانة وهذا يشكل رسالة سلبية للناس عنوانها ان الانتخابات لا قيمة لها.
اننا نطالب بمحاسبة من يعمل على تهميش اعضاء مجلس الامانة واقصائه عن اي موقع كونه يخالف القانون والديمقراطية وارادة الناس.
عضو مجلس أمانة عمان مازن عطية / رئيس اللجنة المحلية لمنطقة العبدلي
