هل ينجح مؤتمر المعارضة القطرية.. ومن هو خالد الهيل؟

مدار الساعة - خرج الخلاف الخليجي الخليجي اليوم الخميس إلى العلن "الفاضح"، بالتئام المؤتمر الاول للمعارضة القطرية في العاصمة البريطانية لندن.

المؤتمر، الذي خلا من أسماء ثقيلة لعائلات قطركبيرة، نظم وحبك من قبل دولة خليجية، تشارك في الازمة مع قطر والتي دخلت يومها المائة.

ولم يجد المؤتمر، اهتماماً عالميا أو حتى عربياً، بل اقتصر على وسائل اعلام تتبع للدول الاربع المحاصرة لقطر، والتي اعترف مسؤولوها سابقاً بفشلها في الترويج لحصار الدوحة، ما افقد الدول الاربع التأييد الشعبي العربي.

وبالعودة إلى الوراء وتحديداً في العام 2014، لم يكن أحد في قطر يعلم، أو سمع عن خالد الهيل، إلا في نطاق محيطه الاجتماعي، ولكن بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر نقابة الصحافيين المصريين بوسط القاهرة، في تلك السنة، وأعلن فيه تدشين ما وصفه بـ«أول حركة قطرية معارضة» تحت مسمى: «الحركة الشبابية لإنقاذ قطر»، بدأ الكثير من القطريين أنفسهم يتساءلون عن هويته.

وبحسب المعلومات المستقاة من على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فإن ما تم نشره يشير إلى أن خالد الهيل، الناطق باسم المؤتمر المعارض الذي التأم اليوم الخميس في لندن، كان يعمل في إحدى الشركات وتم فصله، لـ«عدم أمانته»، وأكدت الإعلامية القطرية إلهام بدر، في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماع تويتر، في وقته، لأنه «نصاب هارب من العدالة»، و «ومزور ومحكوم قضائياً».

وسبق أن نشرت إلهام بدر بيانا قالت إنه وصلها من بعض أقارب الوليد الهيل والد خالد أعلن فيه «براءته من ابنه».

وقال الوليد، في البيان المنسوب له، «كان لدي ابن يدعى خالد وهذا المعتوه ـ بحسب تعبير البيان ـ للأسف كان يحمل اسمي، وانا أتبرأ منه انا وعائلتي الكريمة من هذا المدعو(الرخيص ) الذي تطاول على الوطن ورموزه».

نعم فشل مؤتمر المعارضة القطري الاول، ولكن يبقى الحديث هل ستسعى الدوحة في قادم الايام إلى دعم إقامة مؤتمرات للمعارضات، خاصة بكل دولة من الدول المحاصرة لها؟!

يبقى القول، إن الخلاف الخليجي الخليجي بدأ بنشر الغسيل على الملأ، دون النظر، إلى أي قطعة ومحرمات نشرها. وكالات