مدار الساعة - أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزيران في العاصمة ألأردنية عمان، في إطار زيارة رسمية يجريها المسؤول الروسي للمملكة قادماً من السعودية.
وأشار لافروف: "السعودية جادة بالفعل في تسوية الأزمة السورية وأكدت دعمها لعملية المفاوضات في أستانا".
وقال لافروف: "لدينا مواقف مشتركة مع الأردن، وضرورة وضع حد فوري لسفك الدماء في سوريا، وإيجاد حلول للقضايا الإنسانية، وإطلاق العملية الحقيقية للتسوية ضمن قرار الأمم المتحدة".
ولفت في ذات السياق "عملنا مع تركيا وإيران في إطار اتفاق ثلاثي ضمن أستانا، لمناقشة مناطق خفض التصعيد".
وبيّن "لا بد من احترام القانون الدولي والشؤون الداخلية وإذا كان هناك فرصة لاستعادة الحياة السليمة في سوريا لا بد من استغلالها".
وأوضح لافروف، "أجرينا مباحثات مفيدة جداً وسنواصل مباحثاتنا مع الملك عبد الله (العاهل الأردني) بعد نصف ساعة".
من جهته، أشار الصفدي، "نقارب مصالحنا فيما يتعلق بالأزمة السورية، وأن تكون حدودنا محمية، ولا وجود لداعش، ولا مليشيات أخرى".
وأضاف "نريد وقف لإطلاق النار في سوريا، ثم الحل السلمي، والوصول إلى مرحلة جديدة يقبلها الشعب السوري".
وعلى صعيد المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، حذر الوزير الأردني من عملية الجمود السياسي لمباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.