مدار الساعة - الحكومات الاردنية بوزرائها في واد والشعب في واد آخر.. هذا ما خلص إليه الأردنيون في جميع أنحاء المملكة للحكم على الأداء الحكومي العام.
لقد اعتاد رؤساء الحكومات والوزراء على ان يظل تواصلهم مع المواطنين من وراء جدر اما الرد على اتصال المواطن الغلبان فهذا من المستحيلات حتى من مديري مكاتبهم وسكرتيراتهم.
هذه قصة مؤلمة ومضحكة في الوقت ذاته نورد تفاصيلها كما وردت لـ"مدار الساعة":
أهالي سلحوب في محافظة البلقاء يطلبون مقابلة وزير الصحة الدكتور محمود الشياب منذ اكثر من 60 يوماً لإنشاء مركز طبي في المنطقة ولا هناك من يسمع حتى ان سكرتيرة معاليه تردّ بفوقية ودون اكتراث، فيتساءل مواطنون : هل صدرت الإرادة الملكية للوزير ام للسكرتيرة حتى يُسمع طلبنا؟!
معاليك لا تغضبك هذه الرسالة ولا يغضب رئيس الوزراء فهذه الرسالة سبق وان ناشد بها مواطنو سلحوب الحكومات السابقة ووزراء الصحة على امتداد ٤٠ عاماً فهل ننتظر ٤٠ عاماً أُخرى او عشر سنوات مقبلات فنحتفل بالعيد الذهبي؟!