مدار الساعة - وجه حزب جبهة العمل الإسلامي مذكرة إلى زعماء عدد من الدول الأفريقية يدعو فيها إلى مقاطعة القمة " الإفريقية الاسرائيلية " المزمع عقدها في شهر اكتوبر القادم في جمهورية توغو، لما لهذه القمة من أثر على القضية الفلسطينية وعلاقة الشعوب العربية والإسلامية مع الدول المشاركة في هذه القمة
وأشار الحزب في المذكرة التي وجهها أمين عام الحزب محمد الزيود إلى زعماء كل من السودان و وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا وتشاد وجنوب أفريقيا وجامبيا و بوركينا فاسو عبر سفارات بلادهم ، إلى أن ضروة مقاطعة هذه القمة " احتراماً لعدالة هذه القضية ولمشاعر مئات الملايين من أبناء العروبة والإسلام، ومئات الملايين من أصحاب المواقف الحرة من دول العالم الصديقة الذين يرون في هذه الدولة أنها دولة مارقة، عنصرية، تمارس القتل والإرهاب الممنهج وجرائم الحرب" .
واعتبر الحزب أن المشاركة في هذه القمة يؤكد الانفتاح على الكيان الصهيوني العنصري الذي يمارس قضايا الفصل العنصري، وتمثيل آخر احتلال في هذا العالم، مشيراً إلى استمرار الكيان " الاسرائيلي " بممارسة قضايا القتل والتشريد والتهجير للشعب الفلسطيني من أرضه التي احتلها بدون وجه حق .
كما أشار الحزب إلى أن الكيان الصهيوني ما زال يدير ظهره لقرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، ويرفض رفضاً قاطعاً عودة أبناء الشعب الفلسطيني المشرد في أطراف المعمورة لوطنهم فلسطين، والذين يعانون الظلم والقهر من سياسات هذا الكيان المحتل وإجراءاته الاستيطانية .
وأضاف الحزب في المذكرة " لا زال العالم يذكر ولن ينسى المجازر والحروب التي شنها هذا الاحتلال على قطاع غزة المحـاصر وقتلـه لآلاف النسـاء والأطفال، وقتل الأبريـاء وتهديم البيوت على ساكنيها، وهدم دور العبادة دون الالتفات الى قيم أو مبادئ إنسانية" .
وأشارت المذكرة إلى استمرار الكيان الصهيوني باقتلاع الناس من أراضيهم وتحطيم البيئة النباتية ويقتلع الأشجار المثمرة ويبني بدلاً منها المستوطنات على حساب الأرض المحتلة والمصادرة ، و تدنيس المقدسات الإسلامية والعبث بالمقدسات المسيحية كذلك، ورفض قرارات منظمة اليونسكو التي أكدت في بياناتها المختلفة على عروبة هذه المقدسات .
كما أكد الحزب أن الكيان الصهيوني يعتبر مصدراً من مصادر عدم الاستقرار في المنطقة وتهديداً مباشراً للسلم العالمي ومصدراً للإرهاب .
وأضافت المذكرة " لقد عودتنا الشعوب الإفريقية التي ناضلت من أجل الحرية والكرامة وناهضت كل احتلال وكل صنوف الاستيطان والاعتداء على مقدرات الشعوب على وقوفها المقدّر مع حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن أرضه ، آملين منكم اتخاذ موقف يناصر الشعوب التائقة للحرية والعدالة".
وفيما يلي نص المذكرة الموجهة إلى الرئيس التونسي :
وإننا نؤكد لسيادتكم على القضايا التالية :
1- إن المشاركة في هذه القمة يؤكد الانفتاح على الكيان الصهيوني العنصري الذي يمارس قضايا الفصل العنصري، وتمثيل آخر احتلال في هذا العالم، حيث ما يزال الكيان " الاسرائيلي " يمارس قضايا القتل والتشريد والتهجير للشعب الفلسطيني من أرضه التي احتلها بدون وجه حق .
2- إن هذا الكيان ما زال يدير ظهره لقرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، ويرفض رفضاً قاطعاً عودة أبناء الشعب الفلسطيني المشرد في أطراف المعمورة لوطنهم فلسطين، والذين يعانون الظلم والقهر من سياسات هذا الكيان المحتل وإجراءاته الاستيطانية .
6- كما أن هذا الكيان يعتبر مصدراً من مصادر عدم الاستقرار في المنطقة وتهديداً مباشراً للسلم العالمي ومصدراً للإرهاب .
7- لقد عودتنا الشعوب الإفريقية التي ناضلت من أجل الحرية والكرامة وناهضت كل احتلال وكل صنوف الاستيطان والاعتداء على مقدرات الشعوب على وقوفها المقدّر مع حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن أرضه وكرامته .
وعليه فإننا نخاطب سيادتكم بمقاطعة هذه القمة احتراماً لعدالة هذه القضية ولمشاعر مئات الملايين من أبناء العروبة والإسلام، ومئات الملايين من أصحاب المواقف الحرة من دول العالم الصديقة الذين يرون في هذه الدولة أنها دولة مارقة، عنصرية، تمارس القتل والإرهاب الممنهج وجرائم الحرب .