مدار الساعة - التقت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف رؤساء واعضاء اتحاد الجمعيات الخيرية وعدد من العاملين في القطاع الاهلي والتطوعي في غرفة صناعة وتجارة اربد بحضور محافظ اربد رضوان العتوم.
واستمعت لطوف خلال اللقاء بعد ان شرح المدراء الفنيين في الوزارة للحضور ماهية الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة الى التحديات والمعيقات التي تواجه قطاع الجمعيات وسبل التغلب على تلك المعيقات المتمثلة بحاجة اغلب الجمعيات الى اراض لاقامة مقار لها وضرورة اعداد برامج تأهيلية وتدريبية للعاملين في القطاع من شانها تحسين مستوى الخدمات المقدمة وضرورة انشاء الائتلافات بين الاتحادات لتكون مصدر قوة وتوحيد للجهود المبذولة.
واكد المتحاورون على اهمية التشبيك الالكتروني بين الجمعيات وبناء قاعدة معلومات تشمل الاسر المستفيدة من المعونات المقدمة من قبل الجمعيات سواء اكانت نقدية او عينية بحيث يمنع النظام الازدواجية في تقديم المعونات او تكرارها لذات الشخص المستفيد والحد ايضا من محاولات تغول بعض هؤلاء الافراد والاسر والحيلولة دون استحواذهم لوحدهم على تلك المساعدات.
بدورها وضحت لطوف في ردها على مطالبة عددا من اعضاء الجمعيات باعفاء التبرعات التي يتم جمعها لمصالح خيرية من ضريبة المبيعات لتصل نسبة الاعفاء الى ١٠٠% بدلا من ١٥% وفقا لما هو معمول به حاليا ان الموضوع مطروح للدراسة وقيد الاجراء في بحث عن سبل للتوصل الى حلول مرضية.
واضافت ان الوزارة تولي عناية خاصة للجمعيات التي تعنى بشؤون الاشخاص المعوقين لما تشكله هذه الفئة من ضغط متزايد وطلب متنامي على الخدمات الاجتماعية وتحتاج الى توفير المزيد من تلك الخدمات ذلك بالتحول من نظم الايواء في مراز الرعاية الى نظم ومنهجيات الدمج المجتمعي في اسرهم الطبيعية ومجتمعاتهم الحاضنة.
كما اوعزت لطوف للمعنيين في الوزارة ردا عل مطالبة احدى الجمعيات بضرورة تسهيل وتبسيط اجراءات دعم مشاريع الجمعيات والتسريع في انجازها كونها تعد مصدرا هاما من مصادر دخل الجمعيات وعنصرا مؤسسا لعمليات الاستدامة في تقديم الخدمات بالاضافة الى توفيرها لفرص عمل من شانها الحد من البطالة والفقر لي المجتمعات.
وقالت لطوف خلال زيارتها لجمعية الفاروق الخيرية وتفقدها للعيادة الصحية احد مرافق الجمعية ان العمل الريادي الاجتماعي المتقدم بمفهومه على المسؤلية الاجتماعية يحتاج الى ثبات في المبادئ ورسوخ في القيم وتحمل للمعيقات وتحدي العقبات الامر الذي ينتج عنه تحقيق امال وطموحات العاملين والمنتفعين من ةلخدمات الاجتماعية على حد سواء
وواصلت وزيرة التنمية الاجتماعية جولتها التفقدية حيث اطلعت على واقح حال الاحداث في داري تربية وتأهيل الاحداث اربد للفئات العمرية من ١٢-١٦عام ومن ١٦ الى١٨عام واستمعت من الاحداث الى مطالبهم واحتياجاتهم المختلفة موعزة لمدراء الدارين باتخاذ تدابير السلامة العامة للاطفال الاحداث وتعزيز وتقوية البرامج التعليمية وتوفير مختلف الخدمات الصحية التي يحتاجونها خلال فترة تواجدهم في هذه الدور.
في حين قررت لطوف اعادة اعتماد الاحداث بفصل الموقوفين عن المحكومين وفقا للفئات العمرية التي تحتضنها الدور تحقيقا للظصلحة الفضلى للاطفال واجراءا يهدف الى التقليل والحد من انتشار العدوى الجرمية بينهم. وتعزيز الكادر الاشرافي المتواجد على مدار الساعة.
انهت وزيرة التنمية الاجتماعية زيارتها بلقاء الموظفات العاملات في دار الحنان اربد استمعت منهن الى مشاكلهن ومطالبهن بعد ان جالت في الدار والتقت بالفتيات المنتفعات واطمئنت على ظستوى الخدمات الاجتماعية المختلفة المقدمة لهن والتمست رضا الفتيات عن فترات تواجدهن في هذة الدار.