المدفأة الكهربائية: باكتشاف الكهرباء عمد الإنسان إلى استخدامها في توفير الطاقة، واعتمد عليها حتى الآن كمصدر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وبذلك تم اكتشاف المدفأة الكهربائية، والتي تعمل على استخدام الطاقة الكهربائية لتوليد طاقة حرارية يمكنها إضفاء حرارة على المنزل، وتستخدم في التدفئة، ولكن تكمن مخاطرها إذا كانت متنقلة، فهي معرضة للسقوط، وقد تتسبب في حرائق، كما أنها بعكس الأخشاب والحطب يجب الحذر من اقتراب الماء منها، فقد تحدث كارثة بسبب الكهرباء، لذلك عند حدوث أي حرائق يجب إغلاق الدائرة الكهربائية.
مدفأة الزيت: بعض المدافئ تعمل على الزيوت والوقود كالديزل والكيروسين، ولكن تكمن خطورة هاتين المادتين في رائحتهما النفاذة التي قد تسبب ضيق التنفس، كما أن أهم مخاطرهما عدم استجابتهما للماء في حالة الحرائق، لذلك يفضل وجود مطفأة حريق، واستخدام الرمل أو الملح والدقيق كعامل بديل للماء.
مدفأة الغاز: بعيداً عن الحرائق، يكمن خطرها الأول إذا انطفأت شعلة النيران، حيث يستمر الغاز في التسرب مسبباً حالات حريق هائلة في حالة تعرضه لأي مصدر طاقة خارجي، كما أن رائحة الغاز تسبب التسمم في حال استنشاقها لفترات طويلة، وقد لا تتم ملاحظة ذلك أثناء النوم، مما قد يسبب حالات وفاة نتيجة استنشاقه.
مدفأة التكييف: قد يظن الكثيرون أن استخدام التكييف لتدفئة الأجواء هو الوسيلة الأكثر أماناً مقارنة بالوسائل السابقة، وقد يكون الأمر صحيحاً، ولكن هو أيضاً لديه مخاطر يجب الحذر منها، فقد يزيد لسبب ما جهد الكهرباء، فيتسبب في التماس حراري قد يؤدي إلى حرائق، كما أن الاستخدام المتواصل له لساعات طويلة يزيد المخاطر بالتعرض للجهد العالي والانفجار، لذلك تعاملي بحرص في استخدامه.
يجب الاهتمام بالسلامة المنزلية وسلامة الأشخاص عند استعمال المدافئ بكافة أنواعها من حيث المكان والتهوية كاختيار المكان المناسب والآمن لها، ويفضل أن يكون بعيداً عن مواقع الطبخ وجيد التهوية، وإبعاد المدفأة عن أي مواد قابلة للاشتعال، والتأكد من التمديدات وسلامتها حتى لا تسبب تسرباً للكيروسين أو الغاز أو التماساً كهربائياً.