مدار الساعة - تتسبب الظروف الجوية العنيفة، المعروفة باسم #الأعاصير، في الكثير من مظاهر التدمير والخراب في العديد من مناطق العالم.
يبلغ قطر الإعصار عدة مئات من الكيلومترات وينتقل بسرعة لا تزيد عن 30 كيلومترا في الساعة. ويقدر قطر مركز #الإعصار بعدة كيلومترات تحيط بها دائرة نشاط الإعصار، وهي منطقة تمتد عشرات الكيلومترات للخارج تتلبد في سمائها غيوم كثيفة وسميكة مشبعة ببخار الماء، وتهطل منها أمطار غزيرة متواصلة (قد تزيد عن 500 مليمتر) مصحوبة بالبرق والرعد وتصاحبها رياح عاتية قد تزيد سرعتها عن 300 كيلومتر/ساعة.
وتؤدي الرياح القوية إلى هيجان البحر وتلاطم الأمواج العالية، التي قد يصل ارتفاعها 6 أمتار فتهدم المنازل وتدمر المنشآت وتقتلع الأشجار وأعمدة الهاتف والكهرباء وتصل إلى قتل الناس وتعطيل أنشطة الحياة.
ويستمد الإعصار طاقته من #الشمس حيث تسقط أشعتها القصيرة على سطح البحر فتسخن الماء و يتحول إلى بخار، ويرتفع إلى الأعلى فيبرد ويتكاثف محررا الطاقة الحرارية (الكامنة) التي تتحول إلى طاقة حركية تدير الإعصار.
يأتي إعصار إيرما في ذيل #إعصار_هارفي بتسلسل أبجدي وأيضا إعصار إيرما ينبئ بدمار وخراب مماثل لما تسبب فيه إعصار هارفي أو ربما يزيد.
وهناك عدد من الأسباب للمخاوف التي استدعت إعلان حالة الطوارئ والتحسب لوقوع خسائر جمة، وفقا لما نشره موقع "إكسبريس" البريطاني، على رأسها:
3) الموقع: يقع بداية إعصار إيرما في نقطة هي أبعد الشرق في المحيط الأطلسي. وسجلت رياحه سرعات أعلى من 281 كيلومتر/ساعة بشكل يفوق أي وقت مضى. وكان الرقم القياسي السابق لإعصار ديفيد في عام 1979.
لا تزال هناك فرصة أن يتحول إعصار إيرما شمالا قبل الوصول إلى فلوريدا، ومن ثم الانتقال إلى الشرق من شبه الجزيرة، الأمر الذي من شأنه أن يترك فلوريدا على الجانب الأكثر جفافا من العاصفة، حيث تقل سرعة الرياح العاصفة، بحسب موقع "arstechnica". ولكن هذه الفرصة، تتراوح نسبة حدوثها ما بين 30 و40%. وتعد هذه النسبة غير قابلة للاعتماد عليها أو المغامرة بالأرواح والممتلكات لذا إذا أصدرت السلطات المعنية أمرا بإخلاء المنطقة فسيجب الامتثال له على الفور.