مدار الساعة - تزور أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مخيمات مسلمي الروهينجا في بنجلاديش، اليوم الأربعاء.
وأفادت المصادر الرئاسية بأن وفداً سيرافق زوجة "أردوغان" وأبرزهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وابنها بلال أردوغان، ووزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول، وأيضاً البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية روضة قاوقجي.
وتهدف هذه الزيارة التي تقوم بها عقيلة الرئيس التركي إلى مد جسر المعونات الإنسانية الذي تشكله تركيا، وتقديم المساعدات لهم والتي ستكون عبر الطائرات الهليكوبتر.
وكان جاويش أوغلو قد أعلن في لقاء له بأن سيدة تركيا الأولى ستكون ضمن الهيئة الإغاثية التي ستتجه إلى المخيمات التي نزح إليها مسلمو الروهينجا في بنغلاديش.
وتحدث نائب رئيس الوزراء التركي تشاويش أوغلو في لقائه على إحدى القنوات التركية أمس الثلاثاء بأنه عقب اتصال الرئيس التركي بزعيمة ميانمار تم السماح بدخول وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" إلى ميانمار باعتبارها أول وكالة مساعدات أجنبية يسمح لها بتقديم المساعدات للنازحين والمتضررين.
وسيتم نقل المساعدات إلى أراكان عبر المروحيات بسبب استمرار المخاطر الأمنية على الأرض وتشمل المساعدات الرز والسمك المجفف والملابس ومازالت المباحثات مستمرة للسماح بإدخال الأدوية والمواد الأساسية الأخرى.
وسيكون ضمن الوفد الإغاثي المتجه لمخيمات بنجلادش التي تأوي مسلمي الروهينغا وفقاً لصحيفة حرييت العديد من رؤساء المنظمات والجمعيات الإغاثية رئيس وكالة "تيكا" سردار تشام، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ محمد غول أوغلو، والمدير العام للهلال الأحمر إبراهيم ألتان، رئيس مؤسسة خدمة الشباب والتعليم الوقفية أرزو أكلان وكذلك رئيسة جمعية المرأة والديمقراطية سارة آيدن.
ليست المرة الأولى التي تزور بها أمينة أردوغان مسلمي ميانمار فقد سبق هذا عام 2013 عندما توجهت ضمن وفد تركي ضم وزير الخارجية آنذاك أحمد داوود أوغلو كان قد تعرض مسلمو ميانمار أيضاً، آنذاك، لمجازر مشابهة لما يحدث اليوم.
المجلس الأوروبي للروهينجا كان قد أعلن في 28 أغسطس الماضي مقتل أكثر من ألفي مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الإثنين 4 سبتمبر 2017 ، فرار أكثر من 87 ألف من الروهينغا من أراكان إلى بنجلادش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.