4 شهور في الإليزيه تهوي بشعبية ’ماكرون‘ إلى 30%
مدار الساعة - واصلت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التراجع، لتصل إلى مستوى 30 بالمئة، ليصبح أول من انحسرت شعبيته إلى هذا الحد خلال أربعة شهور من وصوله إلى قصر الإليزيه.
ووفقاً لوكالة "الأناضول"، فقد أظهر استطلاع رأي حديث أجرته شركة "يوغوف فرانس" لبحوث الرأي العام، الاثنين، أن أغسطس الماضي شهد انخفاضاً ملحوظاً في شعبية الرئيس الشاب، والتي تراجعت إلى 30 بالمئة بعد أن كانت 36 بالمئة في يوليو، و43 بالمئة نهاية يونيو الماضي.
وشمل استطلاع الرأي الذي أجري يومي 28 و29 أغسطس الماضيين، أكثر من ألف شخص ممن هم فوق الـ 18 عاماً.
ومنذ وصوله إلى الإليزيه، في مايو الماضي، يواصل ماكرون (39 عاماً) خسارة دعم الشارع الفرنسي بوتيرة متزايدة، ليصبح أول رئيس فرنسي يواجه انحسار شعبيته على هذا النحو، خلال الأشهر الأربعة الأولى من توليه منصبه.
وأواخر أغسطس، قال جيروم فوكيه، من معهد "إيفوب"، إن الرئيس الشاب بدأ يخرج من فترة السماح ليدخل الأجواء الفعلية للحكم ويتحمل الكلفة السياسية لقراراته.
وينتقد موظفو الدوائر الرسمية الإعلان عن تجميد مستوى أجورهم، كما يعترض المتقاعدون على الزيادة المزمعة في ضريبة ستنعكس على معاشاتهم التقاعدية، فضلاً عن الأسر المتوسطة التي خاب أملها إزاء تخفيض المساعدات المخصصة للسكن.
كما دفعت خطة لتقليص ميزانية الدفاع رئيس هيئة أركان القوات الفرنسية على الاستقالة بعد تأنيب حاد اللهجة من ماكرون أثار توتراً في صفوف العسكريين.
والأسبوع الماضي، طالب الرئيس السابق فرانسوا هولاند، خلفه، ووزيره السابق (ماكرون)، بألا يطلب من الفرنسيين تقديم تضحيات غير مفيدة، ولا إضفاء طابع مرن على سوق العمل يتجاوز ما سبق القيام به.
