أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

«شدّة» صدام حسين تعود إلى الأسواق الأردنية

مدار الساعة,أسرار أردنية,عيد الأضحى
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة – نهار أبو الليل - وضعت اميركا بعد احتلالها العراق 2003 الشخصيات العراقية على شكل اوراق الشدة مستبدلة ملصقات الصور لهذه اللعبة بصور تلك الشخصيات وعددهم 57 شخصية على رأسهم الزعيم العراقي صدام حسين، مطالبة برؤوسهم.

وما ان خصصت اميركا بقيادة بوش الابن والحاكم الاداري للعراق بريمر الأموال المليونية التي خصصتها اميركا لمن يعثر على هؤلاء وتحديداً القائد الرمز للعراق، كان المنحازون من الشباب العربي للعراق ومحبو رئيسها السابق تتولد في اذهانهم ما يبقي على تعلقهم بالرئيس صدام حسين.

هؤلاء في الوطن العربي وفي الاردن وجدوا ان مطالبة اميركا بوضع صور الشخصيات العراقية وترتيبهم على القائمة حسب وظائفهم ومراكزهم القيادية، يقابلها وضع صورة "الزعيم العربي" على ورق الشدة هو الرد في اشارة الى ان رجل العراق الأول الذين عقدوا عليه آمالاً كبيرة في وحدة الأمة العربية والعمل على تحرير فلسطين سيظل اسمه وصورته عالقين في تفكيرهم والحديث الدائم لهم.

صدام حسين الذي نفّذ به حكم الاعدام صبيحة اليوم الاول من ايام عيد الأضحى المبارك عام 2006 وهو الذي اطلق على تل ابيب 39 صاروخاً عند غزو اميركا للعراق قبل احتلالها، تنتشر صوره على اوراق الشدة وبشّدة حيث تتواجد في الاسواق وأكثرها في العاصمة عمان.

ما ان تسأل تاجراً، في قاع المدينة : كيف ترى بيع هذه السلعة التي تحمل صورة الرئيس العراقي ؟ يبادرك بالجواب :الله يرحمه، هذه اللعبة يحبها الشباب وهم يحبّون هذا الزعيم أكثر.

وفي هذا السياق، وبعيداً عن لعبة الشدة، يعبّر كثير من الاردنيين عن حبهّم وتعلقهم بالرئيس صدام حسين، فقد ترجم بعض الاردنيين هذا القول والحب الى فعل عندما قاموا وما زالوا يضحّون عنه في عيد الاضحى من كل عام سواء الغنم او البقر او الإبل، ومنهم من الصق صوره على سيارته او اشترى ساعة عليها صورة القائد الملهم، مهما بلغت الثمن.

مدار الساعة ـ