مدار الساعة - تناول المواقف الإنسانيّة للعائلة الهاشميّة يصعب الإحاطة به..
نقول ذلك، ليس لأن هذه المواقف وتلك، كثيرة، ولكن لأن ما هو أكثر لا ينشر ولا يُعلن، وهي كـ صدقة في الخفاء لا تعلم يسرى المرء، ما قدمت يمناه.
من هذا البيت الهاشمي، تأخذ الملكة رانيا العبدالله خطواتها إلى منزل فقير أو مريض في مستشفى أو تشارك طلبة مدرسة في المرحلة الأساسية أو أيتاماً على مائدة طعام، فيما يظل المسير طويلاً لا ينتهي.
ما أحاطت به "مدار الساعة" من صور وفيديوهات لجلالة الملكة في تلك المواقف يفتح شهية الصحافي للتعليق عليه وليس مجرد غرض من أغراض المهنة واهتماماتها، هذا بالنسبة لنا في المجال الإعلامي بشكل عام ولوكالة "مدار الساعة" على وجه الخصوص.
أما بالنسبة لـ "أم الحسين" فهو عندما تتشبث طفلة بيدي الملكة وطفل آخر تعانقه سيدة من سيدات آل هاشم أو تميل طالبةٌ برأسها على كتف جلالتها أو تزور رانيا العبدالله مسنّة في مستشفى او كهلاً في منزله، وأن تقوم طفلة بكل براءة وعفوية بسحب "شوكة" الطعام بشدّة من يد رفيقة درب أبي الحسين، فإن جميع هذه المواقف واللحظات يسعد قلب ويثلج صدر صاحبة الجلالة، التي يصادف اليوم الخميس الموافق 31 اب عيد ميلادها.
