مدار الساعة - ليث الجنيدي - (الاناضول) - أقامت السفارة التركية بالعاصمة الأردنية عمان، مساء الخميس، حفل استقبال بمناسبة الذكرى 101 لـ"عيد النصر والقوات المسلحة" التركية الموافق 30 أغسطس/ آب.
ووفق مراسل الأناضول، أقيم الحفل بمنزل السفير آردام أوزان بالعاصمة عمّان، وحضره أمراء ووزراء أردنيون بينهم الأمير عاصم بن نايف، ورئيس الوزراء الأردني السابق عون الخصونة، ورئيس هيئة الانتخابات موسى المعايطة، وشخصيات سياسية واقتصادية.كما حضر الحفل ملحقون عسكريون في السفارات الأجنبية، إضافة إلى ممثلي هيئات ومنظمات تركية في الأردن.وبدأ الحفل بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الأتراك، ثم لحن الرجوع الأخير، وبعده النشيد الوطني التركي والسلام الملكي الأردني.بعد ذلك تلا أحد موظفي السفارة التركية رسالة الرئيس رجب طيب أردوغان التي قال فيها "إن انتصار 30 أغسطس هو عمل عظيم للغاية حدد مرة أخرى القوة والبطولة العالية للجيش التركي في التاريخ."وأضاف: "بهذا الانتصار أعلنت أمتنا للعالم كله أنها لن تخضع إرادتها، ولن تسمح بالعبث باستقلالها ومستقبلها (..)".وختم الرسالة بقوله: "نؤمن بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقا وازدهارا من الحاضر، وأقول عسى ربي أن ييسر طريقنا".
بدوره، قال السفير أوزان، في كلمته الترحيبية "لقد اجتمعنا هنا لتكريم الإنجازات الرائعة والروح الثابتة التي ميزت أمتنا عبر التاريخ".وأضاف بأن "انتصار 30 أغسطس 1922، هو بمثابة شهادة على روح الشعب التركي التي لا تتزعزع، والتزامنا بالحفاظ على تاريخنا وثقافتنا".وأشار السفير إلى "الدور المحوري الذي لعبه مصطفى كمال أتاتورك الذي ما يزال إرثه يشكل هويتنا وتطلعاتنا".ولفت إلى "قيادة أتاتورك خلال المعارك"، معتبرا ذلك "نقطة تحول من أجل السيادة، مما أدى إلى إنشاء الجمهورية التركية الحديثة".وأكد السفير على الشراكة القوية بين بلاده والأردن، والمصالح والرؤى المشتركة لقادة البلدين.و"عيد النصر والقوات المسلحة"، يوم وطني في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص التركية، تحيي فيه الدولتان ذكرى الانتصارات التي أحرزها الجيش التركي بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، على جيوش الحلفاء والقوات اليونانية الغازية في 30 أغسطس 1922.